قالت عبير موسي، رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إن الإخوان عندما علموا أن الشعب لن يقبل بهم غيروا استراتيجيتهم ولجئوا لعقد حوار وبعدها عقدت انتخابات عام 2014.
وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق «zoom» لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الإخوان هيمنوا بطريقة واضحة على مجلس النواب من خلال ترأس رئيسهم للمجلس، ومحاولته لتنفيذ برنامجهم من خلال ذلك المنصب.
وذكرت أن الإخوان كانوا يريدون أن تكون تونس الملاذ لكل عناصرهم المطرودة من الدول العربية، مؤيدة تصنيف الإخوان بأنهم جماعة إرهابية.
وأوضحت أن الحزب بصدد تنوير الشعب حول ما يسعى إليه الغنوشي وجماعته، مشيرة إلى مطالبتهم إياه بالاستقالة لتحميله المسؤولية عن الوضع الكارثي الذي وصلت له تونس.
وأشارت إلى توجيه الحزب لنواب البرلمان بتوقيع عريضة سحب الثقة وتمريرها بإجماع القوات المدنية، متابعة: «أي حوار سيجمعنا بالإخوان لن يكون فقط فاشل ولكن سيكون بمثابة الخذلان والخيانة لفرحة الشعب».
ولفتت رئيسة الحزب الدستوري الحر، إلى استمرار الحزب في الضغط نحو اتخاذ الخطوة الجريئة بإنهاء حكم الإخوان لتونس.