قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، إن الوزارة تتبعت بالتنسيق مع السلطات البلجيكية؛ الفندق الذي أقامت به السائحة البلجيكية المصابة بمتحور «أوميكرون» فيه، والطائرة التي ركبتها للعودة إلى بلادها ورقم الكرسي الخاص بها.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن السلطات البلجيكية أثبتت ظهور أعراض «أوميكرون» على السيدة بعد 11 يومًا من عودتها للبلاد، لافتًا إلى أنها أجرت تحليلي «PCR» لها بمجرد العودة من مصر وجاءت نتيجتهما سلبية للفيروس.
وذكر أن هناك 3 احتمالات علميًا لمصدر إصابة السيدة بـ«أميكرون» وهي: الإصابة خلال فترة تواجدها في مصر، أو أثناء تواجدها بمطار إسطنبول، أو بعد عودتها إلى بلجيكا، مؤكدًا أن الاحتمال الأول هو الأضعف.
وأوضح القائم بأعمال الصحة، أن الاحتمالية الأكبر لإصابة السيدة بمتحور «أميكرون» مرتبط بالـ11 يومًا التي قضتها بعد العودة إلى بلادها، منوهًا إلى أن نسبة انقسام التحور في الخلايا عالية.