توفي عازف الكمان الجزائري، عبد الغني بلقايد أحمد، بمستشفى سوران بباريس عن عمر يناهز 93 عاما.
وذكرت الإذاعة الجزائرية الحكومية مساء، اليوم الخميس، أن الفقيد عمل مع العديد من كبار المطربين الجزائريين على غرار ليلي العباسي ومحمد فخارجي وعميد الأغنية الشعبية الحاج محمد العنقي والعديد من الفنانين في الطابع الأندلسي والحوزي والشعبي.
وأضافت أن الفنان الراحل "محمد باشطرزي" كان قد اكتشف مواهب عبدالغني وحثه على الانضمام إلى "جمعية الجزائرية" التي كان يقودها أنذاك محمد فخارجي ومن ثم إلى جمعيات أخرى وبعد اكتشاف موهبته الفذة في العزف على الكمان انضم الفقيد إلى أوركسترا أوبرا الجزائر العاصمة والأوركيسترا الأندلسية لديوان الراديو و التلفزيون الفرنسي ثم الإذاعة والتلفزيون الجزائري بعد استقلال الجزائر.
وبعد مشوار فني حافل في الجزائر سافر عبدالغني بلقايد أحمد إلى فرنسا في التسعينيات حيث مضى بقية عمره بالقرب من طفليه و أحفاده.