قال المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، إن البرلمان الأوروبي يتخذ دائمًا مواقف معادية تجاه الدولة المصرية، ويتلقف أي موقف لمحاولة النيل من الدولة، وذلك بخلاف الاتحاد الأوروبي الذي يعبر عن الحكومات.
وأضاف في لقاء مع برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن الاتحاد الأوروبي له موقف جيد تجاه مصر، بينما البرلمان الأوروبي كان له علاقات مع برلمان جماعة الإخوان في فترة سابقة، وما زالوا على تواصل، لذلك تجد الجماعة منفذ لتسريب إليهم أي ادعاءات للتحرش بالدولة المصرية.
وتابع: «كل الأمور تفشل أمام الحقيقة، حتى لو ظهر هذا الإدعاء لفترة لكن مآله إلى الإهمال».
وأوضح أن قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، منظورة أمام النيابة العامة، التي تتعاون مع النيابة العامة الإيطالية فيها، مضيفًا أنه يعتقد أن التعاون جيد بين الطرفين.
وكان البرلمان الأوروبي قد تبنى، قبل أيام، قرارًا يدين ما أسماه بالانتهاكات المستمرة للحقوق الديمقراطية الأساسية في مصر، ويطالب فيه دول الاتحاد الأوروبي بعدم تصدير التكنولوجيا للحكومة المصرية، لأنها «تمكن النظام المصري من مراقبة المدونين والنشطاء وتعذيب المعارضين»، وهو الأمر الذي لقى استهجانًا كبيرًا من مجلس النواب المصري، الذي أكد أن الأوروبي استند إلى وقائع وتقارير غير موثقة ومصادر معروفة بتوجهاتها المسيسة والمنحازة، مؤكدًا رفضه القاطع التدخل في الشأن الداخلي المصري.