قال سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، أسامة بن أحمد نقلي، إن العلاقات بين البلدين تاريخية، مشيرًا إلى أن الملك عبد العزيز آل سعود عندما انجز مهمة توحيد المملكة كانت أول زيارة له إلى مصر، وكانت هي الساحة التي التقى بها مع قادة وزعماء العالم.
وعن إهداء المملكة جزء من كسوة الكعبة المشرفة إلى متحف الآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال «النقلي»، في حوار له مع برنامج «الجمعة في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، إن هذه القطعة ترمز إلى العلاقات القوية والتاريخية والإستراتيجية مع مصر، بالإضافة إلى الروابط الدينية والدم والأسرة الواحدة بين البلدين.
وأشاد بحجم العمل والإنجاز الكبير الذي تم في إنشاء متحف العاصمة الإدارية، مضيفًا أنها لم تكن الزيارة الأولى له بها، وأنه في كل مرة يجد تطورًا جديدًا رغم قصر الفترات بين كل زيارة وأخرى، وأنها مطورة على أحدث الأسس والمنشآت بالنسبة للمدن.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر للدكتور خالد العناني، وزير السياحة؛ لتمكينه له وسفراء آخرين بزيارة العديد من المتاحف ومواقع الاكتشافات الأثرية في جميع أنحاء مصر، وحضور الحفريات، مستطردًا: «كل متحف زرته يحكي قصة حضارة مصرية من جوانبها كافة».
وتسلم أمس الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار من السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير دولة السعودية بالقاهرة جزء من كسوة الكعبة كهدية من المملكة لمتحف الاثار بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يروى تاريخ العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.