قالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الهدف السادس من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة الذي يتمثل في«المياة النظيفة والنظافة الصحية» يستهدف حصول الجميع على مياه الشرب المأمونة وبأسعار مقبولة بحلول عام 2030 ، وفقا للصفحة الرسمية لوزارة التخطيط على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك».
وأضافت وزارة التخطيط، أنه لضمان حصول هذا الهدف يتطلب ذلك زيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وتوفير مرافق الصرف الصحي، وتشجيع النظافة الصحية على جميع المستويات.
وأشارت وزارة التخطيط، إلى أن حماية النظم الإيكولوجية المتصلة بالمياه في الغابات والجبال والأراضي الرطبة والأنهار واستعادتها أمر ضروري إذا ما أردنا التخفيف من حدة ندرة المياه، كما لفتت إلي وجود حاجة لمزيد من التعاون الدولي لتشجيع كفاءة استخدام المياه ودعم تكنولوجيات المعالجة في البلدان النامية.
يذكر أن استراتيجية التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، تضم 8 أهداف وطنية مرتبطة بالأهداف الأممية الـ17، لكل هدف منها مجموعة من الأهداف الفرعية، يتمثل الهدف الخامس فى «الاستدامة البيئية: نظام بيئي متكامل ومستدام» يسعى إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية .
ويتحقق هذا الهدف بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وجدير بالذكر، أن الرؤية الاستراتيجية للبيئة حتي عام 2030، تستهدف أن يكون البعد البيئي محورا أساسيا فى كافة القطاعات التنموية والاقتصادية بشكل يحقق أمن الموارد الطبيعية ويدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها و الاستثمار فيها، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة فيها، ويعمل علي توزيع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية ويساهم فى دعم التنافسية وتوفير فرص عمل جديدة والقضاء على الفقر ويحقق عدالة اجتماعية مع توفير بيئة نظيفة وصحية وأمنه للانسان المصري.