صحف أمريكية تحتفي بطبيبة مصرية: بطلة لم تتوقف عن مساعدة مرضى كورونا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحف أمريكية تحتفي بطبيبة مصرية: بطلة لم تتوقف عن مساعدة مرضى كورونا

بسنت الشرقاوي:
نشر في: السبت 28 مارس 2020 - 3:01 م | آخر تحديث: السبت 28 مارس 2020 - 3:01 م

احتفت صحف أمريكية، بالطبيبة المصرية نيرمين بطرس، التي لم تتوقف عن مساعدة مرضى كورونا منذ اكتشاف الفيروس.

وأطلقت الصحف لقب "البطلة" على الطبيبة المصرية، بعدما ظلت تعمل لأكثر من 80 ساعة بمستشفى بروكلين في ولاية نيويورك الأمريكية، حتى أنها كانت لا تتوقف عن العمل عند عودتها إلى المنزل، وتقدم الاستشارات لزملائها الأطباء بصفتها المقيم الطبي الرئيسي والمشرفة على الأطباء المتدربين المقيمين في المركز الطبي بمستشفى جامعة بروكديل.

كانت الدكتورة نرمين بطرس، 35 عاما، تعمل أكثر من 80 ساعة أسبوعيا في المستشفى، أي بمعدل 11 ونصف ساعة يوميا منذ بدء أزمة الفيروس التاجي، لكن إذا أضيف الوقت الذي تعمل فيه من المنزل فحتما ستزيد المدة عن ذلك.

تقول نرمين لصحيفة "The Post" الأمريكية: "بعض زملائي يحتاجون إلى رأي أو نصيحة بشأن كيفية التعامل مع مريض فيروس كورونا الإيجابي. إنهم خائفون فقط".

وتضيف: "أعود لمنزلي في 9 أو 10 مساء، وأتلقى المكالمات حتى الساعة 3 صباحًا، ليس فقط لتقديم المعلومات الطبية، بل لأنه وضع خطير بالنسبة لنا جميعًا، فالعديد من السكان يهابون المرض والموت".

وتابعت: "أنه وضع جديد بالنسبة للأطباء الجدد المتدربين، كل شيء هنا جديد، خطة الإدارة جديدة، والفيروس بأكمله جديد، ولا أحد يعرف بالضبط طبيعته حتى الآن، لذا وظيفتي هنا أن أصبح موجودة للإجابة على أسئلة الأطباء ودعمهم".

ولفتت نيرمين إلى صعوبة الوضع الذي عايشته عند بدء قدوم أول مريض بكورونا للمستشفى قبل أسبوعين: "لم نكن حتى نعرف عملية الفحص المناسبة لهؤلاء المرضى الذين ينبغي أن نتواصل معهم أوعملية العزل أو حتى الذين ينبغي إخضاعهم لاختبار التحقق من الفيروس".

تقول نيرمين في الختام: "الدور الذي ألعبه، شافي للغاية بالنسبة لي، وشافي للغاية في نهاية اليوم، عندما أذهب إلى الفراش أشعر أنني ساعدت السكان، لقد قمت بعملي، وساعدت مرضاي على التحسن، إن ذلك حقًا مُرضي ويحفزني على الاستيقاظ في اليوم التالي لمواصلة مهمتي ومواصلة دوري هنا كطبيب، فرؤية مريض يتحسن أو مساعدة زميل لا تقدر بثمن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك