قال الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافى القبطى، إن الأديان جميعها عبرت عن كرامة الإنسان، والله أعطى الحرية وتركها للإنسان فى قراراته، وأن حرية الرأى هى تجسيد لمجموعة من القوانين والعادات والقيم، مؤكدا أن اليأس سيدفع إلى «الثورة على الظلم والطغيان، لأن كرامة الإنسانية مقدسة ولكل شخص حق فى الحرية والأمن».
وأكد رئيس لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، جمال فهمى، خلال ندوة للجنة، أمس، بعنوان «حرية التعبير والاعتقاد بين الدولة والمجتمع»، إن حرية الاعتقاد والتعبير كفلها الدستور لكنها مازالت مجرد نصوص.
ومن جانبه قال وزير الثقافة الأسبق عماد أبوغازى، إن الدولة لها دور رئيسى فى الحفاظ على الحقوق والحريات، ولابد أن يتم ذلك فى إطار قانون عادل وعقلانى، وضع بالطريقة التى يعرفها العالم المتحضر، مضيفا: «عندما تم التصديق على الدستور بأغلبية فاقت ٩٧٪ كانت هناك رغبة من المجتمع فى التخلص من الوصاية بجميع أشكالها سواء من مجموعات أو أنظمة استبدادية، حيث نص على إلغاء القوانين السالبة للحريات، ولكن لايزال يُحكم وفقا للقوانين الرجعية القديمة».