أعلنت جماعة أنصار الشريعة في ليبيا والمرتبطة بتنظيم القاعدة عن حل نفسها في بيان نشرته صفحات تابعه للجماعة في بنغازي الليبية.
وأوضح البيان، الذي حمل عنوان «الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها»، عدة نقاط أهمها تاريخ تأسيس الجماعة، في ثمانيات القرن الماضي.
وحمل البيان العديد من الرسائل، منها ما هو موجه لتنظيم مجلس شورى بنغازي، الذي انبثق عن هذه الجماعة ولازال يقاتل في مدينة بنغازي ضد الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما لـ«الجيش الوطني الليبي»، أهمها دعوتهم لشورى بنغازي بالصبر والثبات على ما أسماهم بعملاء الغرب ودعاة العلمانية والذود على الدين والعرض كما جاء في البيان.
وقالت الجماعة، في البيان، إنه لا يوجد داعي لوجودها بعد أن "وصلت رسالة دعوتهم لعامة الشعب وكلهم الآن حامل لها"، على حد وصفهم.
يذكر أن جماعه انصار الشريعة مصنفه جماعة إرهابية بحسب مجلس النواب الليبي وكانت تسيطر على مدينة بنغازي قبل أن تتمكن قوات الجيش من إخراجها بعد إعلان عمليه الكرامة عام 2014 بقيادة اللواء خليفة حفتر، في ذلك الوقت، ولا زالت هذه الجماعة تسيطر فقط على مدينة درنه شرقي ليبيا بعد خسارة مدينة بنغازي.