قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الجمعة بشأن الصين، وسط توترات متزايدة بين أكبر اقتصادين في العالم، وتغيير محتمل في نهج واشنطن تجاه هونج كونج.
وأضاف ترامب في المكتب البيضاوي "سنتخذ قرارات معينة وسنناقشها غد".
وتراجعت الأسواق الأمريكية بشكل حاد بسبب خبر اعتزام ترامب عقد مؤتمر صحفي غدا.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي وافق فيه البرلمان الصيني على تشريع يسمح لبكين بإقامة مراكز لوكالات البر الرئيسي الصيني في هونج كونج للحد مما وصفه بالاحتجاجات العنيفة وتدخل من جانب دول أجنبية.
ويخشى النقاد من أن القانون سيستخدم لقمع المعارضة السياسية..
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هذا الأسبوع رسمياً أن هونج كونج لن تعتبر بعد الآن بانها تتمتع باستقلال سياسي عن الصين ، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى فقدانها معاملة خاصة بموجب القانون الأمريكي.
ولا يزال من غير الواضح كيف سيتحرك البيت الأبيض بالضبط إلى الأمام الآن ، ولكن تغيير الوضع يمكن أن يكون ضربة كبرى للعلاقة التجارية بين هونج كونج والولايات المتحدة إذا تم التعامل مع الإقليم بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع البر الرئيسي الصيني ويتم فرض نفس نظام التعريفات عليها.
وعلاوة على ذلك ، فمن المحتمل أن يضر ذلك بمكانة هونج كونج كمركز مالي آسيوي رئيسي.
وتأتي التوترات بين الولايات المتحدة والصين مع الضعف الذي اصاب الاقتصاد العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا وألقى بظلال من الشك على مستقبل اتفاق وقعت عليه الدولتان في يناير الماضي يهدف لأن يكون بمثابة الخطوة الأولى صوب إنهاء حرب تجارية.