محمد علاء لـ«الشروق»: «البرنس» مسلسل «أوريجينال» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد علاء لـ«الشروق»: «البرنس» مسلسل «أوريجينال»

الفنان محمد علاء
الفنان محمد علاء
حوار ــ مصطفى الجداوى:
نشر في: الخميس 28 مايو 2020 - 8:15 م | آخر تحديث: الخميس 28 مايو 2020 - 9:41 م

• محمد سامى قدم عملا دراميا كل مشاهده «ماستر سين».. والنجاح الذى حققه لا يتكرر إلا كل 10 سنوات
• اعتذرت عن عدم المشاركة فى «الاختيار» بسبب ضيق الوقت
• محمد رمضان أحد أسباب النجاح.. وأقول لمنتقديه من لا يعرفه لا يتحدث عنه
• لا يزعجنى تقديم دور الشرير.. وغيّرت جلدى مع «ياسر البرنس»

استطاع الفنان محمد علاء الشهير بـ«جامايكا»، أن يترك بصمة قوية مع الجمهور فى السباق الرمضانى هذا العام، وذلك من خلال تقديم دور «ياسر» شقيق الفنان محمد رمضان فى مسلسل «البرنس»، ومنذ بداية عرض العمل أثار هذا الدور ردود أفعال قوية، محققا له نجاح فاق التوقعات، وفى حواره لـ«الشروق»، يكشف «علاء» تفاصيل مشاركته فى المسلسل وطريقة استعداده والصعوبات التى واجهها، وطبيعة كواليس العمل.

• ما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل «البرنس»، وكيف جاء ترشيحك للدور؟
ــ تحمست للمشاركة فى مسلسل «البرنس» بسبب المخرج محمد سامى، فهو يقدم مسلسلات جماهيرية وقادر على اختيار نص جيد، وعلى الدخول إلى السباق الرمضانى بشكل محترف، وهذا شىء مهم جدا، وهو الذى رشحنى والتقيت به وشرح لى تفاصيل الشخصية، وأنا أحببت الفكرة والشخصية، وقررت أن أخوض تحديا جديدا لم أقدمه من قبل، وكنت سعيدا جدا بالعمل وبالشخصية، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى مع محمد سامى.

• كيف كان استعدادك للدور؟
ــ ذاكرت السيناريو جيدا، وعرفت وجهة نظر المخرج وما الذى يريده من الدور، واتفقنا على شكل الشخصية وطريقة تقديمها بشكل مختلف، وكيف تظهروسط فريق عمل ضخم، والحمد لله ترك دور «ياسر» بصمة وعلامة لدى الجمهور وسط نجوم العمل، وحاولت طوال فترة التحضير والتصوير أن أتأقلم مع الشخصية الشريرة كى تظهر للجمهور بهذا الشكل وتحقق النجاح الكبير.

• ما الصعوبات التى واجهتك؟
ــ الدور صعب وجميع المشاهد صعبة، ولم أتوقع ذلك على الإطلاق، كنت متخيلا أننا سنعمل ماستر سين كل 10 حلقات أو مشهدا ثقيلا كل 5 حلقات، لكن جميع مشاهد المسلسل ماستر سين، وكل مشهد تكون الاعصاب فيه مشدودة، وجميع الممثلين أصيبوا بالإرهاق، ولكن محمد سامى سيطر على المشاهد بشكل جيد جدا، وكان شديد التركيز وجعل كل الممثلين فى حالة تركيز عالية، وكانت النتيجة خرج العمل للجمهور بهذا الشكل.

* هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققه المسلسل؟
ــ نعم كنا متوقعين النجاح أثناء التصوير، وكنا نشعر بكره الجمهور للشخصيات التى نقدمها، والنجاح جاء نتيجة هذا الكره لشخصيات «فتحى» و«ياسر»، ولولا هذا ما كان لوجود «رضوان» هذه الأهمية، الناس لو مكرهتش ياسر وفتحى وعبير وعبدالمحسن هيطلع رضوان بيعيط على مين؟ ولازم تصدق البطل وازمته ودى المعادلة، وعندما قرأنا السيناريو شعرنا بالمسئولية؛ لأن السيناريو كان جميلا جدا، والعالم كله يشاهد المسلسل، وتواصل معى أشخاص من كندا يتابعون المسلسل وكانوا سعداء به.

• كيف ترى انتقادات البعض للمسلسل وبطله محمد رمضان قبل عرضه؟
ــ محمد رمضان إنسان محترم جدا، وأنصح أى شخص لم يتعامل معه ألا يتحدث عنه، وهو احد اسباب نجاح المسلسل، وأى ممثل غيره من الممكن أن يعترض على عدم ظهوره لمدة حلقتين، ويقول إنه بطل العمل، لكن رمضان ذكى جدا، ومسلسل «البرنس» عمل «اوريجينال» لم يقدم من قبل، والحمد لله حقق نجاحا كبيرا، وهذا النجاح بكل تفاصيله لا يتكرر إلا كل 10 سنوات، و«البرنس» عمل جماهيرى مهم فى السيرة الذاتية لأى فنان.

• ما هو أصعب مشهد قدمته فى مسلسل «البرنس»؟
ــ جميع المشاهد صعبة، لكن مشهد اكتشاف «رضوان» الذى يقدمه الفنان محمد رمضان أن أشقاءه هم من قتلوا ابنه وزوجته، عندما حاول الاتصال بهم وهم مجتمعون ليبحثوا عن فكرة جديدة لقتله، كان مشهدا متوترا جدا، رغم أننا لم نتحدث بأى كلمة، ونتبادل النظرات والخوف والقلق يسيطر علينا، وعندما ظهر المشهد للجمهور كانوا سعداء به، لكن المشهد أرهقنا رغم أننا لم نتحدث بكلمة.

* كيف تلقيت ردود الافعال على دور «ياسر» والمسلسل؟
ــ ردود الأفعال كانت جيدة والجمهور تفاعل مع الشخصيات التى نقدمها رغم كرهه لتصرفاتهم، ولم أتلق رسائل تهديد بالقتل كما زعم البعض، واعتبر مثل هذه الرسائل هى دعابة من الجمهور على السوشيال ميديا، الناس اندمجت فى المسلسل وصدقوا الموضوع، وفور انتهاء المسلسل لم يتذكروا الشخصيات الشريرة ويتذكروا فقط أنه عمل ناجح، والعالم العربى كله يشاهد مسلسل «البرنس»، لكن الجمهور تفاجأ بدورى وتسألوا من اين جئت بهذا الشر، وعقدوا مقارنات مع ادوارى فى مسلسلات؛ سابع جار، وانا شهيرة.. انا الخائن، واختفاء، ولكن هذا هو التمثيل.

• يعتقد البعض أن المسلسل مستوحى من قصة سيدنا يوسف.. فما تعليقك على هذا؟
ــ تم أخذ روح الموضوع أو بمعنى أصح، بذرة الفكرة، والجمهور لاحظ أن أشقاء «رضوان» فعلوا كل ذلك بدافع الغيرة، ولم ينتبهوا لوصية والدهم وتفضيل «رضوان» عنهم، وتنازل فى وصيته عن أملاكه له، وشرعا لا يجوز حتى لو وصية المتوفى صحيحة قانونيا، لأنه بهذه الطريقة أخل بقسمة العدل الذى شرعها الله سبحانه وتعالى، ورقة بسيطة غيرت مجرى أحداث المسلسل، وتفاصيل المسلسل كانت موجودة فى السيناريو كما ظهرت للجمهور، ودائما نبحث عن الورق الجيد وربنا يكرم ونكمل على هذا المستوى ونجد سيناريو يليق بالمشاهد المصرى، وهو حاليا أذكى مشاهد فى العالم العربى، يحبك ويتأثر بك ويتوحد معك، حتى يصل بهم الأمر أن يهددوك بالقتل لإعتقادهم أن الشخصية التى تقدمها هى شخصيتك الحقيقية، لكن بعد انتهاء المسلسل لن يتذكروا سوى أن المسلسل ناجح، وهذا نجاح الشخصية الذى يجعلنى غير قادر على النوم، و«البرنس» أهم عمل قدمته جماهيريا.

• هل تصيبك الشخصية الشريرة والمركبة التى تقدمها بالقلق؟
ــ لا، إطلاقا، أصدقها وأعيش معها وأشعر بالسعادة خلال تقديمها، كنت أتمنى اقدم دور شرير مثل «ياسر» لأننى لم أقدمه من قبل، وعندما وجدت الدور شعبيا والشخصية تعيش فى منطقة الشرابية أسرعت نحو هذا التحدى، وحدثت نفسى: «هو انا هفضل البس بدل طول حياتى ولا ايه الناس هتزهق»، وأحببت أن أعرف نفسى للجمهور بشكل جديد بمعنى أدق أغير جلد وهذا أهم شىء للممثل، والاختلاف سببب حبى للتمثيل ولم أصنف نفسى فى أدوار معينة.

• هل ضحيت بأدوار أخرى من أجل «ياسر البرنس»؟
ــ عندما عرض على دور «ياسر» انجذبت لها ووافقت فوار، واعتذرت عن عدم المشاركة فى مسلسلات كثيرة، وبسبب ضيق الوقت اعتذرت عن «الاختيار»، وكنت أتمنى المشاركة بدور فى هذا العمل، وكان نفسى أقدم عملا للقوات المسلحة وأجسد دور ضابط، كما اعتذرت عن عدم المشاركة فى مسلسل «هجمة مرتدة» للفنان أحمد عز، وكذلك مسلسلى «القاهرة كابول» و«حتى لا يطير الدخان».

• كيف كانت كواليس العمل بين نجومه؟
ــ المشاهد كانت تلقائية وطبيعية بيننا، ووجود مخرج مثل محمد سامى فى التصوير لن يترك مشهدا بدون كيميا بين نجومه، وهذا من أسباب تجعلنى أوافق على المشاركة معه، وهو مخرج يحب الممثل وحريص على ظهوره بشكل مناسب فى الدور الذى يقدمه، وهذا ظهر مع كل نجوم المسلسل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك