تنفذ وزارة الشباب والرياضة حملة موسعة لتعقيم وتطهير مراكز الشباب في جميع أنحاء الجمهورية، والقيام بإجراء الصيانة المطلوبة لمنشآتها خلال الفترة الراهنة؛ استعدادا لاستئناف النشاط، وعودة العمل بها تدريجيا منتصف يونيو المقبل، وفقا لقرارات مجلس الوزراء.
ووجه أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المعنيين بالوزارة ومديري مديريات الشباب والرياضة بالبدء الفعلي في أعمال التعقيم والتطهير المطلوبة داخل 4300 مركز شباب بالنجوع والقرى والمدن مع الالتزام بالإجراءات والضوابط الوقائية أثناء عملية التعقيم من ارتداء قفازات الأيدى، والكمامات، ومراعاة المسافات، وذلك في إطار مجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية له اليوم الخميس أن الضوابط والإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار كورونا والتي سيتم الاتفاق عليها مع وزارة الصحة سيتم موافاة مديريات الشباب والرياضة بها لتعميمها وتطبيقها داخل المنشآت الشبابية والرياضية في جميع محافظات الجمهورية.
وأشار صبحي إلى أن الوزارة تضع صحة وسلامة الشباب والمواطنين في صدارة الأولويات، وستقوم دوريا بمتابعة أعمال التطهير والتعقيم داخل المنشآت الشبابية والرياضية عقب تشغيلها، إضافة إلى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لنشر مزيد من الوعي لدى النشء والشباب حول فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.
وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تمضي قدما في تطوير ورفع كفاءة، وصيانة البنية التحتية بمراكز الشباب في مختلف المحافظات في ضوء استراتيحية الوزارة الهادفة إلى تطوير المنشآت الشبابية، وإتاحتها أمام النشء والشباب لممارسة مختلف الأنشطة، فضلا عن تحويلها إلى مراكز خدمة مجتمعية.
وأتم وزير الشباب والرياضة تصريحاته مؤكدًا على الدور المجتمعي لمراكز الشباب في أزمة كورونا من خلال الاستفادة منها، وإتاحتها لخدمة المواطنين في خدمات البريد وصرف المعاشات، ومشاركة أعضائها من الشباب في تطهير وتعقيم المناطق المحيطة بها.
ومن المقرر أن تقوم وزارة الشباب والرياضة خلال الأيام القادمة بالمتابعة الدورية مع مديريات الشباب والرياضة في جميع المحافظات للتعرف على معدل إنجاز حملة التعقيم والنظافة العامة بمراكز الشباب، وكذا ما تحتاجه من صيانة لإجرائها؛ لتكون على أهبة الاستعداد عند استئناف النشاط بها.