البرلمان الفرنسى يوافق على استخدام تطبيق «ستوب كوفيد» لتتبع المصابين - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 6:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البرلمان الفرنسى يوافق على استخدام تطبيق «ستوب كوفيد» لتتبع المصابين

 هايدى صبرى:
نشر في: الخميس 28 مايو 2020 - 8:47 م | آخر تحديث: الخميس 28 مايو 2020 - 8:47 م

الحكومة الفرنسية تعتزم إعادة فتح الفنادق والمقاهى والمطاعم فى المناطق الأقل تأثرا بالوباء فى 2 يونيو

صوّت البرلمانيون الفرنسيون، أمس الأول، على استخدام تطبيق «ستوب كوفيد» للهواتف الذكية، الذى يسمح بإبلاغ مستخدميه الذين كانوا على «اتصال طويل» مع شخص أثبت الفحص إصابته بفيروس كورونا المستجد، بأن عليهم إجراء فحوص.
وأعطت الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسى الضوء الأخضر، لتطبيق «ستوب كوفيد»، والذى سيكون متاحا للجمهور العام خلال أيام.
ويقوم النظام المستوحى من الاستراتيجيات المطبقة فى سنغافورة بصورة خاصة، بتنبيه الأشخاص الذين قاموا بتنزيله على هواتفهم حين يقتربون من أشخاص تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد فى القطار أو المترو على سبيل المثال، بشرط أن يكون المصابون أيضا نزلوه على هواتفهم. ويسمح «ستوب كوفيد» بتتبع المستخدمين وعند حدود متر واحد ما بينهم لمدة 15 دقيقة على الأقل، وفقا لشبكة «يورونيوز» الإخبارية.
فى غضون ذلك، استعرضت الحكومة الفرنسية الجزء الثانى من خطة تخفيف تدابير الحجر الصحى المقررة تطبيقها فى 2 يونيو المقبل.
وأوضح مصدر حكومى فرنسى، أن السلطة التنفيذية تخطط لإعادة افتتاح فنادق ومقاهى ومطاعم فى المناطق الأقل تأثرا بجائحة (كوفيدــ19)، بينما المناطق الأكثر تأثرا بينها العاصمة الفرنسية باريس، فسيتم تخفيف الحجر بداية من مطلع يوليو المقبل، بحسب محطة «فرانس.إنفو» التلفزيونية الفرنسية.
وتتضمن خطة الحكومة الفرنسية، التى سيعلنها رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب فى مجلس الدفاع، بصحبة مجموعة من الوزراء، إعادة فتح الحدائق والمتنزهات، مع تخفيف اجراءات الحركة وإعادة فتح المدارس الثانوية، ولكن مع ارتداء القناع الإلزامى فى وسائل المواصلات لاسيما المناطق المتأثرة بالوباء.
فى الوقت الحالى، تم تلوين أربع مناطق (إيل دو فرانس، أوت دو فرانس، جراند إست وبورجونى فرانش كومتى) بالإضافة إلى مايوت باللون الأحمر على الخريطة كأكثر المناطق تأثرا بالوباء.
ووفقا للمصدر فإن هناك جدلا واسعا بين رئيسة بلدية باريس آن هيداليجو التى تتوسل بحماس لاستعادة الحياة فى باريس، خاصة وأن الظروف الصحية تتحسن، مع انخفاض مستمر فى عدد المرضى الخطرين فى العناية المركزة. ومنذ مطلع مارس الماضى، قتل وباء (كوفيدــ19) 28596 شخصا.
بينما ينتظر أولياء الأمور أيضا معرفة ما إذا كان سيتم السماح لطلاب المدارس الإعدادية فى العامين الرابع والثالث، أو حتى طلاب المدارس الثانوية، بالعودة إلى المدرسة وكيف سيتم تنظيم امتحان الثانوية الفرنسية.
وفيما يتعلق بالسفر والانتقال، قال وزير الدولة الفرنسى للسياحة جون بابتيست ليموين إن الدائرة المحددة فى الوقت الراهن التحرك فى مسافة لا تتخطى 100 كيلومتر «قد تزيد بشكل مكثف».
بدورها، قالت وزيرة الانتقال البيئى إليزابيث بورن، سيظل ارتداء قناع إلزامى فى وسائل النقل العام طالما أنه لا يوجد علاج ضد (كوفيدــ19).
وتنتظر الأندية الرياضية أيضا الضوء الأخضر، بينما أعادت دول مجاورة فتح حمامات السباحة والصالات الرياضية ونوادى اللياقة البدنية فى ظل ظروف معينة.
من جهة أخرى، أكدت وزيرة الصحة الفرنسية السابقة أنيس بوزين، خلال مقابلة مع إذاعة «فرانس.إنتر» أنها لا تخشى دعوى قضائية بشأن إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، مضيفة «أتطلع إلى أن أتمكن من التحدث أمام لجنة التحقيق البرلمانية لإثبات موقفى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك