أظهرت بيانات نشرت اليوم الخميس تراجع المبيعات المؤجلة للمساكن في الولايات المتحدة خلال أبريل الماضي بأكثر من التوقعات.
وتراجع مؤشر المبيعات المؤجلة للمساكن خلال الشهر الماضي بنسبة 21.8% عن الشهر السابق إلى 69 نقطة، بعد تراجعه بنسبة 20.8% إلى 88.2 نقطة خلال مارس الماضي، بحسب بيانات الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين في الولايات المتحدة.
كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 15% خلال الشهر الماضي.
يذكر أن المقصود بالمبيعات المؤجلة، هي المبيعات التي يتم فيها توقيع عقد ابتدائي بين الطرفين دون إتمام الصفقة، والتي تتم عادة خلال فترة من 4 إلى 6 أسابيع من توقيع العقد.
وقال لورانس يون كبير الخبراء الاقتصاديين في الاتحاد إنه "نظرا لأن أغلب الولايات كانت تحت إجراءات الإغلاق والبقاء في المنزل خلال أبريل، فإن التراجع الكبير في نشاط توقيع عقود شراء المنازل ليس مفاجأة".
وسجلت المبيعات المؤجلة للمساكن خلال الشهر الماضي أكبر تراجع لها منذ بدء رصدها في يناير 2001.
في الوقت نفسه يتوقع يون أن تكون المبيعات المؤجلة خلال أبريل الماضي هي الأقل على الإطلاق، في حين ستكون الصفقات التي تم إنجازها خلال مايو الحالي هي الأقل بالنسبة لهذه الفئة.
وقال يون: "في حين ادت إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، إلى اضطراب نشاط توقيع العقود، فإن قطاع العقارات يمثل نقطة ساخنة بالنسبة للأسعار المحتملة في ظل حرب عروض الشراء على العدد المحدود المتاح من المساكن".
ويتوقع يون ازدهار نشاط شراء المساكن خلال الشهور المقبلة، مع إعادة فتح الاقتصاد في الولايات المتحدة وشعور المستهلكين بالراحة بشأن شراء المساكن في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي.