قالت الطالبة الزهراء حسام الدين محمود عبدالحق، من معهد فتيات ميت عنتر، التابع لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، والحاصلة على المركز الخامس ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية الأزهرية للمكفوفين، بمجموع درجات 577 درجة وبنسبة 91.59%، الحمد لله حمدًا طيبا كثيرا مباركًا، في بداية الدراسة كان عندي حالة من القلق والتوتر من صعوبة المواد.
وكنت أحصل على دروس خصوصية في جميع المواد، لكن اكتشفت أن الدروس هي "تضييع وقت"، وتهدر اليوم بدون داعي، فقررت أن أعتمد على نفسي في مذاكرة أغلب المواد الدارسية عن طريق الانترنت وقنوات " اليوتيوب" ، والفضل يرجع لأمي في مساعدتي في تسجيل الدروس.
وأوضحت أنها كانت تبدأ يومها من الساعة الواحدة فجرًا، وتستمر حتى تشعر بالتعب قبل صلاة المغرب، ولم تعتمد على جدول محدد أو ساعات للمذاكرة.
وذكرت أن والدها يعمل موظف بشركة الكهرباء، ووالدتها كانت تعمل مدرسة وحاليًا ربة منزل، وشقيقها الأكبر طالب بكلية الهندسة، وشقيقتها الاصغر العام القادم في الثانوية الأزهرية، وشقيقها الاصغر في الصف الثالث الابتدائي الأزهري.
وأضافت أن الفضل لأسرتها وخاصة والدتها التي كانت تساعدها في تحضير الدرس وتذاكر معها.
وقالت: "البيت كله كان في الثانوية معايا" والحمد لله إن النتيجة فرحتني وفرحة اهلي والمدرسين لأنه مجهود الكل.
وذكرت: في الفترة اللي كنت أحب أريح فيها من المذاكرة كنت أقرأ في كتاب التوحيد.
وأكدت الخامسة على الثانوية الأزهرية أنها تتمنى أن تصبح داعية إسلامية لتوصيل رسالة الرسول الكريم، وتقديم شيء للمجتمع.
واشارت إلى أن مثلها الأعلى هو الشيخ الشعراوي، والتي تستمتع دائما لحديثة في الإذاعة، وأضافت أنها حفظت القرآن وختمته في الإعدادية، ويرجع الفضل في ذلك للشيخ محمود المغازي والشيخ محمد الزياد.
وتابعت: أتمنى مقابلة شيخ الأزهر وأطلب منه أن يكون الأدب والنصوص مادة نجاح ورسوب، ولكن خارج المجموع، مشيرة إلى أنها ستبدا دراستها في الدراسات الإسلامية في أصول الدين.