قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه لابد أن يكون الناس على دراية لما يحدث من حولهم بوضوح، في إشارة منه إلى الشائعات المستمرة والمتكررة من قبل قوى كثيرة لا تخفي محاولاتها لإسقاط الحكومة والدولة في سبيل تحقيق أهدافها.
وأكد حسين، في مداخلة هاتفية لبرنامج «خبر اليوم» المُذاع عبر فضائية «on e»، مساء الأحد، على ضرورة توعية الناس، مضيفًا أن هذه المسألة ليست مقتصرة على الإعلام فقط، بل تقع على عاتق الجميع في المجالات كافة.
وأضاف أن معرفة المواطنين وتوعيتهم بأهمية مشروع الشراكة بين القطاع الخاص والدولة، الخاص بمعمل التكسير الهيدروجيني، عبر شركة القلعة وهيئة البترول يعتبر جزءًا من الوعي وزيادة الانتماء ، لانه يكشف للناس وجود مشروعات قومية واستراتيجية كبيرة ».
ولفت النظر إلى أن «الوعي مسألة تراكمية ومستمرة، لأن الطرف الآخر لديه وسائل تواصل وبرامج وتمويل بلا حدود، وبالتالي سيحاول طوال الوقت اختلاق الإشاعات وزعزعة الاستقرار، لأنه ليس لديه شيئًا آخر يفعله».
وذكر أنه «ليس عيبًا أن يختلف بعض الناس حول قرارات وإجراءات الدولة، لكن القضية تتمثل في كيفية تنظيم هذا الاختلاف، والمشكلة أن تكون هناك مجموعة من الأطراف التي لا يشغلها ما يحدث وإنما تحقيق ما تسعى إليه»، مضيفًا أن هناك العديد من الناس سيئي النوايا في الداخل والخارج.
وشدد على خطورة البناء المخالف، قائلًا: «أصول ملك للبلد بأكملها، والجميع سيدفع الثمن إذا حدثت فوضى في البلد».