قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن «الثورة لا تصلح للشعب المصري لأنها تُتبع بانتكاسات والإصلاح أفضل»، لافتًا إلى أن كل الثورات في مصر انتكست ومنها ثورة 23 يوليو لعام 1952.
وأضاف الفقي، خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن مزايا الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر تكمن في الروح التي بثها في كيان الشعب والأفكار التي أيقظها، موضحًا أن بث تلك الأفكار لم يكن سهلًا، فضلًا عن أن المجتمع لم يكن مثاليًا في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن معلومات أحفاده عن جمال عبدالناصر بمثابة معلومات جيله عن محمد علي، مجيبًا عما سيقوله لأحفاده إذا سألوه عن «عبدالناصر»: «زعيم لم ينقصه حسن النوايا، بطل قومي في التاريخ، وأحد الأساطير كأسطورة الإلياذة والأوديسة».
ولفت مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن الرئيس الراحل لم يكن رجل دولة قادرًا على المراوغة، متابعًا: «ليس مناورًا سياسيًا لا يلتوي أو يتغير، بعكس السادات الذي يعد ثاني رجل دولة بعد محمد علي».