أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، بجهود الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لتنمية وتطوير سيناء، وما يتم على أرضها من مشروعات تنمية عملاقة، مؤكدًا أنه يفوق الخيال.

وقال عبد اللطيف، في تصريحات صحفية، إن مدينة سانت كاترين بدأت تنال ما تستحقه من تنمية وتطوير بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتم الانتهاء من التطوير على ثلاثة مراحل يبدأ تسليم المرحلة الأولى نهاية 2021 ثم المرحلة الأخيرة نهاية العام القادم.

وأشار إلى أن هناك مشروعات عملاقة تتم على أرض سانت كاترين مثل مشروع التجلي الأعظم، وإعادة تشغيل مطار سانت كاترين، ليسع 600 راكب في الساعة، وكذلك منتجعات وفنادق تتماشى مع البيئة الموجودة لسانت كاترين، وافتتاح مستشفى على أعلى مستوى وممشى سياحي، وتطوير النزل البيئي، وطريق جديد بين سانت كاترين، والطور وسانت كاترين، وشرم الشيخ وغيرها.

وأكد تطوير مدينة سانت كاترين بدون الإخلال بطلبها البيئي، والخاص سيجعلها مزارا سياحيا عظيما وقبلة السياحة العالمية.

واقترح عبد اللطيف، أنه بالتزامن مع الانتهاء من تطوير سانت كاترين خلال العام القادم، لا بد من وضع خطة وحملة تسويقية كبرى لسانت كاترين من الآن بشكلها الجديد، وما تم فيها من خدمات بمختلف البورصات السياحية العالمية.

وأشار إلى ضرورة التجهيز لمؤتمرات ولقاءات بسانت كاترين تجذب السائحين إليها، وإعداد حملة دعائية كبرى عن المدينة ضمن خطة التسويق السياحي لمصر عالميًا، وتوضيح ما ستصبح عليه سانت كاترين، وافتتاح مطار سانت كاترين، وتسويق برامج تجمع بين السياحة الشاطئية والدينية.

واقترح وضع خطة حالية لربط سانت كاترين من خلال الرحلات الجوية بإيطاليا واليونان، وقبرص والسعودية والأردن، ومختلف الدول المجاورة كرحلات مباشرة، وكذلك ربط سانت كاترين بمدن الغردقة، وشرم الشيخ والأقصر والإسكندرية، ومرسى علم، وغيرها من خلال رحلات طيران متبادلة لأن هناك سياح يرغبون في زيارة سانت كاترين، وقضاء يوم واحد للتأمل والتعبد في المكان الوحيد بالعالم الذي تجلى فيه الله بنوره على الأرض.

وأوضح عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء ضرورة تسويق مدينة سانت كاترين بأكثر من برنامج سياحي مثل السياحة الروحانية، والتأمل، وسباق الهجن والسفاري، والوديان وسياحة الاستشفاء، والسياحة البيئية.

وأشار إلى أنه مع الاهتمام بتنمية سانت كاترين، وما يحدث من إنجازات على أرض سيناء بشكل عام سيجعل سانت كاترين قبلة السياحة العالمية خاصة عشاق السياحة الدينية، والروحانية لمشاهدة البقعة الوحيدة بالأرض التي تجلى فيها الله بنوره، وكذلك ستكون سانت كاترين عنصر جذب أيضا في البرامج الترفيهية والشاطئية بالمدن السياحية لعشاق قضاء يوم وسط الجبال والوديان، وزيارة الأماكن المقدسة لتكون سانت كاترين بمثابة حج يأتي إليها جميع السائحين بمختلف دياناتهم.