أدان الاتحاد الأوروبي، مقتل كبير علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده، داعيًا جميع الأطراف المرتبطة بالحادثة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع تصعيد محتمل.
ونقلًا عن موقع «CNN عربية»، مساء السبت، قال مُتحدث باسم خدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، السبت: «قُتل مسؤول حكومي إيراني وعدد من المدنيين في سلسلة من الهجمات العنيفة، هذا عمل إجرامي ويتعارض مع مبدأ احترام حقوق الإنسان الذي يؤيده الاتحاد الأوروبي».
وأضاف المُتحدث: «في هذه الأوقات المضطربة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تحافظ جميع الأطراف على الهدوء وأن تمارس أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب التصعيد الذي لا يمكن أن يكون في مصلحة أي شخص».
يُذكر أن عناصر مسلحة هاجمت بعد ظهر أمس الجمعة، سيارة تقل رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية الدكتور محسن فخري زادة.
وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والمسلحين، أصيب زادة بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أنه تُوفي.