تقرير: تركيا تنزل جنودا من بارجتين حربيتين فى ميناء طرابلس - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: تركيا تنزل جنودا من بارجتين حربيتين فى ميناء طرابلس

الصور التي تم تداولها للبوارج التركية في ميناء طرابلس اليوم
الصور التي تم تداولها للبوارج التركية في ميناء طرابلس اليوم
مروة محمد ووكالات
نشر في: الأربعاء 29 يناير 2020 - 4:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 يناير 2020 - 4:21 م

الجيش الليبى: إخراج المرتزقة السوريين من أراضينا ضمن شروط قبول التفاوض فى جنيف

ذكرت قناة «العربية» الإخبارية، أن جنودا أتراكا تم إنزالهم، فجر اليوم الأربعاء، فى ميناء العاصمة الليبية طرابلس، بعد وصولهم على متن بارجتين حربيتين تركيتين لدعم الميليشيات الموالية لفايز السراج فى المعارك الدائرة بالعاصمة.

وقالت القناة إن سفينة شحن رافقت البارجتين وقامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عزمه دعم حكومة السراج، رغم تعهده فى مؤتمر برلين حول ليبيا عدم التدخل فى الشأن الليبى أو إرسال قوات أو مرتزقة.

وذكرت القناة أن البارجتين تحملان اسمى «غازى عنتاب» و«قيديز»، وقد تكفّلت كل من ميليشيا الردع والنواصى بتأمين وصولهما إلى ميناء طرابلس، مؤكدة أنه تم نقل العتاد والذخائر إلى قاعدة معيتيقة الجوية وسط العاصمة طرابلس.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، اليوم، صورا للبوارج الحربية التركية، قيل إنها وصلت إلى ميناء طرابلس.

من جهته، قال رئيس أركان القوات البحرية التابع للجيش الوطنى الليبى اللواء فرج المهدوى، إن الجيش سيطرح خلال الاجتماع الأول فى جنيف شروطه.

وأوضح المهدوى، فى تصريحات لموقع «العربية.نت» الإخبارى، أن الجيش لن يتفاوض مع الطرف المقابل إلا بعد أن يتم إخراج القوّة التى أتى بها أردوغان إلى ليبيا وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات الذى ينص على ضرورة حل الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها.

وفى روما، قال وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، إن بلاده تواصل العمل يوميا من أجل حل سياسى للصراع فى ليبيا.

وأضاف دى مايو، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «استمعت لوزيرى خارجية ألمانيا والنمسا، ناقشنا الإجراءات التى ينبغى اتخاذها فى إطار الاتحاد الأوروبى بعد مؤتمر برلين حول ليبيا والمبادرات التى يمكن أن تضمن احترام لحظر الأسلحة».

وتابع دى مايو: «نشعر بالقلق إزاء انتهاكات الهدنة التى تم تسجيلها فى الساعات القليلة الماضية»، مشددا على أن «السبيل الوحيد هو الحوار بدءا من الاجتماع المقبل للجنة العسكرية الليبية المشتركة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك