تونس تسعى لكسر العقدة وتحقيق الفوز الأول أمام بوركينا فاسو - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. في ربع نهائي أمم إفريقيا

تونس تسعى لكسر العقدة وتحقيق الفوز الأول أمام بوركينا فاسو

محمد عبد المحسن
نشر في: السبت 29 يناير 2022 - 10:58 ص | آخر تحديث: السبت 29 يناير 2022 - 10:58 ص

تنطلق اليوم، السبت، منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية «الكاميرون 2021» بمواجهتين من العيار الثقيل، حيث يلتقي المنتخب الكاميروني، صاحب الأرض والجمهور مع نظيره الجامبي في السادسة مساءً على ملعب جابوما، فيما تواجه تونس منتخب بوركينا فاسو في التاسعة مساءً على ملعب رومدي أدجيا.

منتخب تونس يضرب موعدا جديدا مع منتخب بوركينا فاسو، بدافع الثأر من خسارته الأخيرة أمام منتخب الخيول في 2017 في الدور نفسه، حينما ودع البطولة بالخسارة بنتيجة 2-0.

وسيحاول نسور قرطاج تحقيق إنجاز جديد في هذه الدورة بعد إزاحة منتخب نيجيريا من ثمن النهائي، ليضمن مكانا في المربع الذهبي للمرة الثانية على التوالي، بعدما بلغ الدور نفسه ثم حقق المركز الرابع في النسخة السابقة في مصر 2019.

ستستعيد تشكيلة تونس الظهير الأيسر علي معلول الذي تماثل للشفاء، والتحق منذ يومين بتدريبات النسور، وتبقى نقطة الاستفهام الكبرى حول وضعية اللاعب غيلان الشعلالي الذي أعلن المختبر المعتمد من قبل الكاف عن شفائه من كورونا منذ يومين، ثم عاد أمس ليؤكد إيجابية مسحته الجديدة.

ورغم ذلك، يملك المنتخب التونسي من الآليات ما يمكنه من تخطي عقبة بوركينا فاسو، خصوصا في وجود الثنائي المخضرم وهبي الخزري ويوسف المساكني، بالنظر إلى قدرتهما على إحداث الفارق.

أما منتخب بوركينافاسو الذي أزاح في ثمن النهائي الجابون بركلات الترجيح فيعتمد في لعبه على التكتل الدفاعي ثم الانطلاق بهجمات سريعة خاطفة، معتمدا في ذلك على مهاجم أستون فيلا الإنجليزي بيرتراند تراوري، الذي يمتاز بالسرعة الفائقة، مما يجعل المرتدات البوركينية السلاح الأكثر خطورة على تونس.

وإلى جانب القائد تراوري، يبرز اللاعب عبدول تابسوبا مهاجم ستندار لياج البلجيكي.

وسيسعى مدرب بوركينا فاسو كامو مالو للإطاحة بنسور قرطاج، خصوصا أن بإمكانه التعويل على التشكيلة المثالية، في ظل خلو قائمته من إصابات كورونا.

تعد مواجهة المنتخبين اليوم، رقم 5 في سجل اللقاءات الرسمية، وهي الثالثة بينهما في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وكانت المواجهة الأخيرة بينهما في نسخة 2017 في الجابون، بالدور ربع النهائي أيضا حيث فازت الخيول 2-0.

وسبق أن تقابل المنتخبان أول مرة في كأس أمم إفريقيا في نسخة 1998 في بوركينا فاسو، حيث فاز البلد المستضيف في ربع النهائي أيضا بركلات الترجيح 8-7 بعد التعادل في المباراة 1-1.

وتقابل المنتخبان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، حيث فازت بوركينا فاسو ذهابا على تونس في رادس 2-1، وتعادلا 0-0 إيابا في واجادوجو.

ويعني ذلك أن منتخب بوركينا فاسو فاز في 3 مناسبات رسمية، فيما تعادلا مرة واحدة، وبالتالي سيكون لقاء الغد ثأريا لنسور قرطاج الطامحين في كسر العقدة البوركينية وتحقيق أول فوز رسمي على الخيول.

يذكر أن خماسي منتخب تونس يوسف المساكني ووهبي الخزري وعلي معلول ونعيم السليتي وحمزة المثلوثي، كان ضمن تشكيلة النسور التي واجهت بوركينا فاسو في اللقاء الأخير بينهما في نسخة 2017.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك