اتفقت شركة طيران سيشل وحاملو السندات على ضرورة أن تسدد الشركة أكثر من ثلث قروض بقيمة 76مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية، نقلا عن مديري الشركة.
نقلت وكالة أنباء سيشل عن أحد المديرين قوله إنه بعدما يتم وضع اللمسات الأخيرة للجوانب المالية لخطة الأنقاذ، يمكن القيام بعملية إعادة هيكلة.
وتم اسناد الأشراف على شركة الطيران المملوكة للدولة لإدارة التفليسة في شهر أكتوبر الماضي بعد التماس قدمته أبيكس ترستي بوندهولدرز لتصفية الشركة واسترداد الاستثمارات، وفقا لوكالة أنباء سيشل.
وجاءت هذه الخطوة عقب أكبر أزمة واجهتها صناعة الطيران على مستوى العالم حيث أثرت جائحة كورونا بشدة على طلب السفر من أجل الترفيه، مما وجه ضربة قاصمة للاقتصادات التي تعتمد على السياحة مثل سيشل.