نظم صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أمس الأول، «يوم التوجيه الوظيفى»، الخاص بمجمع التعليم التكنولوجى المتكامل بـ«دمو» فى الفيوم، والذى يعد أحد مشروعات الصندوق فى مجال التعليم الفني.
وقال الدكتور أحمد الحيوى، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن «يوم التوجيه الوظيفى» هو ملتقى للتوظيف يتم تنظيمه سنويا بمجمع التعليم التكنولوجي في الفيوم، وقد شارك بالحضور هذا العام، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني.
وأضاف الحيوي، أن هذا العام شهد مشاركة 16 شركة بالملتقى، تهدف لتعريف الطلاب بكل المدارس الصناعية في الفيوم وطبيعة العمل بها، والتعرف على مسوغات التعيين الخاصة بهذه الشركات.
وتخلل اليوم مجموعة من ورش العمل لبعض الشركات والتعريف بتخصصات الشركات، بالإضافة إلى شركات خاصة بخدمة المجتمع لتعليم الطلبة كتابة "c.v"، وكيفية التعريف بأنفسهم والتقدم للعمل.
وأوضح الحيوي أن الهدف الرئيسي من هذا اليوم هو تعريف الطلبة بالشركات، ليستطيع كل طالب تحديد التخصص الذي يرغب في تعلمه، بالإضافة إلى عرض مستوى الطلبة على الشركات، لتوفيز فرص عمل لهم بتلك الشركات، من الطلبة المؤهلين تأهيلا جيدا.
وذكر أن الشركات المشاركة تنوعت ما بين شركات أجهزة كهربائية وميكانيكية، وشركة حديد، لافتا إلى أن وجود الشركات ومناقشاتهم مع الطلبة وملاحظة مهارتهم، تعتبر دعاية جيدة للمجمع، فنحن نحتاج لتعريف الطلبة والجمهور بالمجمع خاصة طلاب المرحلة الاعدادية لكي يختاروا إذا كانوا في المرحلة الثانوية يقدمون على ثانوي صناعي أو ثانوي عام.
وأضاف أن المجمع يقوم بإعداد الطلبة في مرحلة الدبلوم الفني، وعدد الدفعة الحالية حوالي 200 طالب، مدربون بأعلى كفاءة، ونهدف إلى جعل مجمع الفيوم مركز تدريب وتأهيل فني لكل مدارس التعليم الصناعي لتسهيل وصول الطالب لسوق العمل، وتأهيل طلبة التعليم الصناعي، منوها أن المجمع به كلية تكنولوجية موجودة وقد تخرج منها دفعة واحدة حتى الآن.
وأشار إلى أن الدكتور رضا حجازي، تفقد المعرض الخاص بالطلبة، وناقشهم حول أهمية التعليم الفني، ودوره الهام لتنمية المجتمع، بالإضافة إلى جولة تفقدية بالمعامل والورش الموجودة بالمجمع.
وأشاد بالشركات التي حرصت على المشاركة في هذا اليوم، مؤكداً على دوام التواصل معهم، للمساهمة في إعداد برامج تأهيل للطلاب، لتخريج طلبة مستعدون ومؤهلون لسوق العمل.