انخفاض البطالة إلى 8% وارتفاع قوة العمل إلى 28.9 مليون فرد بنهاية 2019 - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 5:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انخفاض البطالة إلى 8% وارتفاع قوة العمل إلى 28.9 مليون فرد بنهاية 2019

وزيرة التخطيط هالة السعيد
وزيرة التخطيط هالة السعيد

نشر في: السبت 29 فبراير 2020 - 1:47 م | آخر تحديث: السبت 29 فبراير 2020 - 1:47 م

أعلنت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال بيان اليوم، انخفض معدل البطالة ليصل إلى 8% من إجمالي قوة العمل في الربع الرابع من 2019، مقارنة بـ8.9% في الربع المقارن من العام السابق 2018.

ولفتت السعيد إلى ارتفاع حجم قوة العمل إلى نحو 28,9 مليون فرد، مقارنة بما يمثل 28,4 مليون فرد للربع المقارن لعام 2018، وبنسبة زيادة 1.9%.

وأشارت إلى ارتفاع معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي للمرة الأولى منذ 3 سنوات، وبما يمثل 12 ربعا لتسجل نحو 43.1% من إجمالي قوة العمل مع زيادة مساهمة الإناث إلى 16.4% مقابل 15.1%، لتبلغ نسبة الذكور من هذا المعدل 68.1%.

وأضافت أن تسجيل قوة العمل بالريف أعلى من مثيلتها بالحضر بنحو 4.8 مليون فرد، حيث سجل المشتغلين بالريف 15.5 مليون مشتغل، مقابل 11.1 مليون في الحضر، مما نتج عنه انخفاض ملحوظ في معدل البطالة بالريف ليصل إلى 5.4%، مقارنة بـ7.5% للربع المماثل من 2018.

وتابعت أنه على الرغم من ارتفاع نسبة البطالة بين المتعطلين نسبيًا، إلا أن تلك النسبة بدأت تشهد انخفاضًا ملحوظًا، متوقعة أن تستمر نسبة الانخفاض في تلك الفئة نتيجة التطوير التي تشهده منظومة التعليم وإنشاء مزيد من الكليات التي تواكب في تخصصاتها تطورات سوق العمل المستمرة كالكليات التكنولوجية والمجتمعية والمدارس الفنية المرتبط عملها بالمصانع، بما يغير من تركيبة الخريجين الذين يحتاجهم سوق العمل، موضحة أنه تم افتتاح 3 جامعات تكنولوجية بدأت العمل خلال العام الدراسي الحالى فى القاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا.

وأوضحت السعيد أن الفئتين من (30 و39 - 40 و49 سنة) استحوذت على أعلى معدلات مساهمة في النشاط الاقتصادي حيث بلغ كل منهما 60.3%.

وأشارت إلى أن أنشطة الزراعة وصيد الأسماك، وتجارة الجملة والتجزئة، يليها نشاط خدمات أفراد الخدمة المنزلية أهم الأنشطة الاقتصادية التي اجتذبت أكبر نسبة من الداخلين إلى سوق العمل أو من المتحولين من أنشطة أخرى عن عام 2019.

وأردفت أن الصناعة التحويلية هي القطاع الأكثر استيعابًا للوافدين الجدد إلى سوق العمل، بما يعكس ما تم بذله من جهود خلال الفترات السابقة، مضيفة أن الوظائف المتولدة من هذا القطاع تتميز بزيادة في الإنتاجية والاستدامة مقارنة بالوظائف المتولدة من القطاعات الإنتاجية الأخري، فضلًا عن مساهمة هذا النوع من الوظائف في المزيد من استدامة النمو، مما يحقق الأهداف التنموية على المستوى الكلي والقطاعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك