توسيع دائرة حصار داعش فى سيناء.. «القبائل» على خط المواجهة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توسيع دائرة حصار داعش فى سيناء.. «القبائل» على خط المواجهة


نشر في: السبت 29 أبريل 2017 - 2:08 م | آخر تحديث: السبت 29 أبريل 2017 - 2:09 م

• «الترابين» تحرق أحد عناصر التنظيم ردا على استهداف أبنائها.. والجهة الجنوبية تضيف الخناق على العناصر الإرهابية

اتسعت دائرة العداء التى أحاط بها ما يسمى تنظيم «أنصار بيت المقدس»، لتشمل أبناء القبائل والصوفيين، مع اتساع الحرب ضده من قوات الجيش والشرطة، منذ بداية عملياته الإرهابية في سيناء في 2011 ومبايعته «داعش».
ويجد التنظيم الإرهابي اليوم نفسه محاصرا بعداءات فى مناطق نفوذه وانتشاره فى جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، فبعد تكثيف قوات الجيش والشرطة حملاتها المصحوبة بالقصف الجوى والمدفعى، والتى حققت نجاحات ملحوظة فى تقليص انتشاره، ما دفعه إلى الانسحاب بشكل كبير من جنوب الشيخ زويد ورفح إلى جنوب العريش، وفتحت عناصره جبهات جديدة مع خصومه، ومنهم أبناء الطرق الصوفية باستهداف الأضرحة، ومنعهم من تأدية حلقات الذكر، بعد اختطاف أفراد من الصوفيين وإجبارهم على توقيع إقرارات مكتوبة بالانصياع لتعليماته.
وفى جبهة أخرى - قابلة للاتساع - فتح «داعش» صراعا متواصلا مع أبناء قبيلة الترابين، أبرز قبائل سيناء، ولاحق أفراد القبيلة عناصره وتبادل القتل بين الطرفين، وخلال الأسبوع الأخير فجر عناصر التنظيم الإرهابى سيارة مفخخة فى كمين لأبناء الترابين، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين، ورد أبناء القبيلة بإحراق عنصر داعشى، كما تكررت الاشتباكات جنوب رفح وتسببت فى مقتل 2 من أبناء الترابين، ويقول أفراد القبيلة إنهم قتلوا وأصابوا عناصر داعشية.
وأكدت مصادر أهلية أن انضمام قبائل أخرى إلى جبهة التصدى لعناصر «داعش»، ومحاصرته من الجهة الجنوبية، ومنع طرق إمداده والتسوق عن عناصره، قد يؤدى إلى تأثر التنظيم بشكل كبير، ما يسهل مهام قوات الأمن فى ضرب خلاياه وحصارها فى نطاقات محدودة.
وردا على ارتفاع موجة العداء ضده، أصدر «داعش» عدة بيانات حملت تهديدا صريحا لأبناء الترابين، ودعا العائلات إلى التبرؤ من العناصر التى تحاربه، وإلا سيتم استهدافهم بالمفخخات والعبوات، كما أصدر بيانات سابقة لأبناء القبائل كافة بعدم التعاون مع أجهزة الأمن، حماية لأنفسهم من مصير القتل، ونشر ذلك فى أشرطته المصورة.
ودعا تنظيم يدعى «رابطة أهل السنة والجماعة فى سيناء» إلى ما اسماه «حقن الدماء بين الطرفين»، داعيا إلى الاحتكام لما وصفه بـ«القضاء الشرعى»، بعد إزالة الحواجز وإلقاء السلاح بين الطرفين، وعلى الجانب الآخر، دعت القبيلة أهل سيناء إلى التوحد والتعاون من أجل القضاء على التنظيم، وقالت في بيانها: «حان الوقت للوقوف صفًا واحدًا أمام هذا التنظيم الفاشي الذي لا يرحم شيخًا ولا شابًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك