دعت عدة دول من بينها ألمانيا والولايات المتحدة، القوى السياسية في ألبانيا إلى احترام نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وبحسب مفوضية الانتخابات، فاز الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء إيدي راما بـ74 من أصل 140 مقعدا في انتخابات يوم الأحد الماضي.
ومع ذلك، زعم زعيم المعارضة لولزيم باشا من الحزب الديمقراطي القومي المحافظ حدوث تزوير في الانتخابات.
وكتب بيتر زينجراف، السفير الألماني في تيرانا، على صفحة فيسبوك الخاصة بالبعثة الدبلوماسية اليوم الخميس: "آمل أن يواصل جميع السياسيين التعامل مع بعضهم البعض بشكل بناء وتعاون، كما نتوقع منهم الاعتراف بنتيجة الانتخابات".
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن مشاعر مماثلة.وكتب على تويتر: "احترام نتائج الانتخابات الشرعية يعزز الديمقراطية في ألبانيا".
ويتطلع راما الآن للحصول على ولاية ثالثة على التوالي في المنصب.
وتعانى دولة البانيا الصغيرة الواقعة فى منطقة البلقان من انقسام سياسي عميق. فبعد الانتخابات، من الشائع أن يتهم الخاسرون الفائزين بتزوير الانتخابات.
واتهم زعيم المعارضة باشا هذه المرة راما بارتكاب "مجزرة انتخابية".
ولم يدل بمزيد من الايضاحات بشأن الاتهامات.
وألبانيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ عام 2009. وفي العام الماضي، أعطى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لبدء محادثات الانضمام إلى التكتل والمعسكران السياسيان الرئيسيان ملتزمان بالتضامن مع الغرب.