«عايزينه عشان نحاسبه».. إشارة السيسي إلى عودة «عشماوي» إلى البلاد قبل 7 أشهر - بوابة الشروق
الجمعة 14 نوفمبر 2025 5:10 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

«عايزينه عشان نحاسبه».. إشارة السيسي إلى عودة «عشماوي» إلى البلاد قبل 7 أشهر

محمد عبد الجليل
نشر في: الأربعاء 29 مايو 2019 - 10:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 مايو 2019 - 10:21 م

تسلمت السلطات المصرية، أمس الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي، الذي وصل إلى مطار القاهرة على متن طائرة حربية، بصحبة أفراد من القوات الخاصة.

يأتي هذا بعد نحو 7 أشهر من إعلان القيادة العامة للجيش الليبي، إلقاء القبض على «عشماوي»، مع بعض أنصاره وقيادات جماعة «المرابطين»، إثر قيامها بعملية أمنية في مدينة درنة، وذلك مطلع أكتوبر الماضي.

-فماذا قال عنه السيسي قبل ذلك؟

أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، في أكتوبر الماضي، إلى «عشماوي»، قائلًا: «لما ناس تبقى كل أملها وفرحتها إنها تقتل، يا ترى الفرق بين هشام عشماوي إيه وأحمد المنسي إيه؟».

وتابع «السيسي»: «ما هو ده إنسان وده إنسان، وده ظابط وده ظابط، والاتنين كانوا مع بعض في وحدة واحدة، الفرق بينهم إن حد منهم اتلغبط وممكن يكون خان، وحد تاني استمر على العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر».

ولفت خلال كلمته إلى أنه سيتم العمل على إعادة «عشماوي» إلى البلاد من أجل محاسبته، بقوله: «ده قدم وبنصفق له وبنبص له بملء العين، وحد تاني عايزينه عشان نحاسبه».


-ماذا ارتكب «عشماوي»؟
يشار إلى أن هشام عشماوي، الضابط المفصول من الخدمة بالقوات المسلحة، من أخطر إرهابيي المنطقة؛ ويواجه اتهامات عديدة نتيجة ضلوعه في عدد من العمليات الإرهابية.

بعد استبعاده من القوات المسلحة، انضم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، وأصبح أميرًا لولاية الصحراء الغربية، قبل أن ينشق عنهم، ويعلن إنشاء تنظيم «المرابطين» ليفر بعدها إلى ليبيا، حيث شكل هناك تنظيمًا إرهابيًا ارتكب جرائم عديدة بحق المصريين والليبيين، وذلك بالتعاون مع مجلس شوري مجاهدي درنة.

على إثر ذلك، يواجه «عشماوي» اتهامات في العديد من القضايا والتحقيقات، التي انتهت أبرزها إلى صدور حكمين غير نهائيين بالإعدام، في قضيتي «مذبحة الفرارة»، التي أدين فيها بمقتل 26 مجندًا وضابطين؛ إلى جانب قضية «أنصار بيت المقدس الثالثة»، والتي تضمنت تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، ومقر الأمني الوطني بشبرا الخيمة، ومحاولة اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك