نائب مستشفى النجيلة: نجري اختبار سريع لكورونا عن دخول المستشفى و(PCR ) قبل الخروج
53% من المكالمات عن كيفية تخطي أزمة فيروس كورونا.. ومكالمات عن مشاكل النوم والقلق
تطبيق "صحة مصر " يتلقي البلاغات عن الحالات المشتبه بكورونا.. وإمكانية الوصول لأقرب مستشفى ومتابعة المريض خلال العزل المنزلي
قال الدكتور محمد طالب نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل بمطروح، إن المستشفى طبقت نظاما للدخول والخروج من المستشفى، بالنسبة للفريق الطبي وميه العاملين بالمستشفى، وهم في الأساس مقيمين داخلها.
وأكد طالب في تصريحات خاصة لـ "الشروق " أن الدخول الي المستشفى يكون بإجراء الكشف السريع عن فيروس كورونا عن طريق جهاز ال (rapid test )، وعند الخروج من المستشفى لأخذ إجازة ، يتم إجراء مسحة (PCR)، قبل الخروج للتأكد من عدم اصابته بالفيروس.
وأضاف أنه في حالة وجود إصابة بين الطاقم بعد إجراء التحليل يتم احتجاز الحالة المصابة داخل المستشفى لتلقي العلاج والرعاية، وعزل المخالطين لها.
ومن ناحية أخري، أصدرت الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقريرا عن الخط الساخن للدعم النفسى أثناء أزمة فيروس كورونا المستجد عن الفترة من 1 ابريل وحتي 30 أبريل ٢٠٢٠، والذي حصلت الشروق علي نسخة منه.
وتلقى الخط الساخن للأمانة إجمالى عدد 1047 مكالمة من 24 محافظة من محافظات الجمهورية 50 %منها من محافظة القاهرة ، 60% من المكالمات كانت من السيدات.
وأكد التقرير أن 90 % من المكالمات جاءت من البالغين، وخاصة في الفئة العمرية من 18 عام الي 60 عام، وجاءت 34 % من مكالمات الاستعلامات بهدف الاستفسار عن خدمات الصحة النفسية، و65 % من مكالمات الخدمة النفسية، وكانت بهدف الدعم النفسي، وأقل من 1% مكالمات الشكاوي، للشكوي من خدمات الصحة النفسية.
وذكر التقرير أن 20 % من العملاء الذين تم تلقي اتصالاتهم كانوا يتلقون أدوية لعلاج الاضطرابات النفسية قبل التواصل مع الخط الساخن.
وبحسب التقرير بلغ إجمالى مكالمات الاستعلامات 533 مكالمة، وكانت الخدمات التي الاستعلام عنها هي المستشفيات والمراكز التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية.
وعن مكالمات الخدمة النفسية، بلغ عددها 250 مكالمة (23%) استشارت نفسية غير مرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد، وبلغ عدد 335 مكالمة (53%) استشارات الدعم النفسى لتخطى الضغط النفسى الناتج عن انتشار فيروس كورونا المستجد، %02 من استشارات الدعم النفسى كانت الشكوى خاصة بالقمع والاكتئاب.
وأكد التقرير تلقي 245 مكالمة خاصة بالقلق، و80 مكالمة خاصة برد فعل طبيعي عن القلق، و119 مكالمة عن الاكتئاب، و51 مكالمة خاصة بشكوي بالنوم، و135 شكوي أخري، وكان هناك 344 شكوي لا تحتاج الي علاج، بينما هناك 200 شكوي يحتاج العميل فيها الي علاج دوائي.
وأكد تقرير الدعم النفسي أنه تم توجيه العملاء الذين يحتاجون للمستشفيات الي ١٤ مستشفي علي مستوي الجمهورية، وبسؤال العملاء تم وضع نسبة ارضي العميل بلغت 90 % ، وبلغت ذروة المكالمات في الفترة المسائية بنسبة 60% مقابل 40% من المكالمات نهارا.
وذكر التقرير أن عدد 511 عميل عرفوا بخدمات الدعم النفسي عن طريق وسائل الإعلام المرئية، بينما هناك 488 شخص عرفوا بها عن طريق مواقع للتواصل الاجتماعي، و28 شخصا عرفوا بها عن طريق الأصدقاء، و12 شخصا عن طريق الملصقات، و8 أشخاص عن طريق دليل التليفونات.
وفي سياق آخر، أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق تحديثات جديدة بتطبيق "صحة مصر" على الهواتف المحمولة، والذي تم إطلاقه يوم 14 من شهر أبريل 2020، للتيسير على المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا وإرشادات التوعية حول الوقاية من الفيروس.
وأضافت الوزيرة، أنه تم تحديث بعض الخدمات بتطبيق "صحة مصر"، منها إضافة خدمة الإبلاغ عن الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي يمكن لأي شخص من خلالها الإبلاغ عن حالته أو عن حالة شخص آخر مشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وذلك عن طريق الضغط على شاشة "إبلاغ" الموجودة بالتطبيق، وتسجيل اسم الحالة والرقم القومي، والإجابة عن بعض الأسئلة لتحديد مدى احتمالية الإصابة بالفيروس.
وأوضح خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه يتم تصنيف الحالات وفقا للإجابات عن الأسئلة، ومن ثم يتم التواصل مع الشخص المبلغ عن حالته أو حالة شخص آخر لنقله إلى المستشفى، حيث يتم ربطه بغرفة العمليات بالوزارة، كما يتم تقديم إرشادات العزل المنزلي، وذلك حسب حالته الصحية.
وأشار مجاهد إلى أن التطبيق يشمل أيضًا خريطة لجميع المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية للحالات المصابة بفيروس كورونا، ويمكن للمستخدم الوصول إلى أقرب مستشفى من موقعه الحالي عبر التطبيق.
وتابع أن التطبيق يرسل رسائل تنبيه في حال الاقتراب من أحد المواقع التي تحتوي على إصابات أو حجر صحي للمصابين بالفيروس، وذلك لأخذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، موضحًا أن تفعيل تلك الخاصية يستلزم السماح للبرنامج بتتبع موقع المستخدم وتفعيل هذه الخاصية في هاتفه المحمول، مؤكدًا أن جميع بيانات المستخدمين مشفرة ومؤمنة وتخضع لشروط حماية الخصوصية.
وقال مجاهد إن التطبيق يحتوي أيضًا على كافة المعلومات الخاصة بالفيروس على شكل سؤال وجواب لتوعية المواطنين، كما يرسل تنبيهات للمستخدمين لتعريفهم بإجراءات الوقاية من الفيروس، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة بالمخالطين للحالات الإيجابية لفيروس كورونا وإرشادات العزل المنزلي.
وذكر مجاهد أن التطبيق يتيح التعرف على الإحصائيات اليومية المحدثة، وجميع التطورات للوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في مصر، موضحًا أن جميع المعلومات والبيانات في التطبيق معتمدة من كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أنه يمكن لمستخدم التطبيق التواصل مع وزارة الصحة المصرية عن طريق "الواتساب" حيث يسمح البرنامج بتحويل المستخدم مباشرة للرقم الخاص بالوزارة على "واتساب"، كما يعرض البرنامج كافة الأرقام والروابط التي تمكن المستخدم من التواصل مع وزارة الصحة والسكان بكافة وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي المتاحة.
ولفت "مجاهد" إلى أن التطبيق يحتاج إلى دخول المستخدم على الإنترنت لتحميل محتوى الموضوعات وكافة الاستفسارات والإرشادات المتاحة والتي يتم تحديثها باستمرار عن طريق وزارة الصحة المصرية، مضيفًا أن التطبيق متاح على الهواتف المحمولة نظام الأندرويد والآيفون ويمكن تحميله من خلال الروابط التالية: نسخة اندرويد
https://play.google.com/store/apps/detail)…
نسخة ايفون
(https://apps.apple.com/eg/app/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/id1506794318?ls=1 )
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت تسجيل 1127 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 29 حالة جديدة.
واعلنت الوزارة عن خروج 154 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5359 حالة حتى الخميس.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الخميس، هو 20793 حالة من ضمنهم 5359 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 845 حالة وفاة.