احتفل مئات الأشخاص في ألمانيا، التي تضم عددا كبيرا من الأتراك، بفوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية التركية عبر مسيرات ومواكب تلقائية بالسيارات.
وانطلقت سيارات مزينة بالأعلام التركية مستخدمة ابواقها في شوارع العديد من المدن بما في ذلك العاصمة برلين ودويسبورج في غرب البلاد وهامبورج شمالي البلاد مساء أمس الأحد.
وبحسب الشرطة، ظلت الاحتفالات سلمية في أغلبها، لكن وقعت بعض الاشتباكات في مدينة مانهايم بولاية بادن-فورتمبرج بجنوب غرب ألمانيا، وتعرض أفراد من الشرطة للرشق بأشياء، واشتبك بعض المشاركين في المواكب مع المارة. ولم يصب أحد.
وفي دويسبورج، قالت الشرطة إن الاحتفالات شملت مواكب ضمت عدة مئات من السيارات، إلى جانب مسيرات ضمت عدة مئات من الأشخاص. وقال متحدث باسم الشرطة إن الفعاليات ظلت سلمية باستثناء إطلاق عدد قليل من الألعاب النارية.
وكانت هناك أيضا مواكب للسيارات في هامبورج، حيث تشكلت صفوف طويلة من سيارات التي ظلت تطلق ابواقها أمام القنصلية التركية بالقرب من محطة سكة حديد "دامتور". واحتفل حوالي ألف فرد من أنصار أردوغان أمام القنصلية في هامبورج، وظلوا يلوحون بالأعلام احتفاء بانتصار الرئيس.
وتم رصد احتفالات ومسيرات أخرى بمشاركة مئات الأشخاص في مدن برلين وفرانكفورت وميونخ.
وفي مدينة إيسن الواقعة غربي البلاد، تم تنظيم تظاهرة صغيرة أمام القنصلية، بحسب بيانات الشرطة.
ويقدر عدد الأشخاص المنحدرين من أصول تركية في ألمانيا بثلاثة ملايين شخص، ويعتبر الشعب التركي أكبر جالية مهاجرة في ألمانيا، وذلك بسبب سياسة استجلاب العمال الأجانب التي اعتمدتها الحكومة الألمانية في خمسينيات القرن الماضي.