الفرحة تعم أنصار أردوغان بعد فوزه بجولة الإعادة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفرحة تعم أنصار أردوغان بعد فوزه بجولة الإعادة


نشر في: الإثنين 29 مايو 2023 - 1:33 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 مايو 2023 - 1:33 ص

عند اقتراب عملية فرز الأصوات من نهايتها، بعد جولة إعادة تاريخية لانتخابات الرئاسة في تركيا، امتزج الأمل بالقلق وبلغا مستوى عاليا في شوارع العاصمة التركية أنقرة.

وبالقرب من مقر حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، كانت أصداء الموسيقى تعم الشوارع عبر مكبرات الصوت، بينما كان أنصار الرئيس على ثقة بأنه سينتصر، وقد كان.

كان مواطن تركي يدعي أوجور أوزجون /42 عاما/ والذي سافر مع زوجته ونجلته إلى أنقرة قادما من قونيا، الواقعة على بعد 265 كيلومترا جنوب أنقرة، قد انضم إلى الاحتفالات بمقر حزب العدالة والتنمية، وأعرب عن ثقته بأن الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان سيفوز.

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان يخشى حدوث انقسامات في المجتمع التركي، قال إنه "لا يوجد استقطاب ولكن هناك مشاعر معادية لأردوغان".

وقال إن تركيا "سوف تستمر في النهضة مثلما فعلت في الواحد والعشرين عاما الماضية"، تحت حكم أردوغان، وأن الاقتصاد في وضع جيد.

واختلفت وجهات النظر بشأن الاقتصاد، إذ قال مواطن تركي آخر يدعي يونس إيمري إيرانشي /22 عاما/ إن "اقتصادنا في وضع سيء لكن أردوغان هو أفضل الخيارات".

وقال: "أردت التصويت في البداية لكمال كليتشدار أوغلو، لكنني وجدت خططه السياسية غير مقنعة". وأضاف أنه اختار أردوغان لأنه "معتاد" على قيادته.

وامتلأت الشوارع بالناس من الكبار والأطفال على حد سواء، حيث كانوا يسيرون على أقدامهم ويرددون هتافات، بينما أطلق آخرون أبواق سياراتهم، ورفعوا أعلاما تظهر ألوان العلم التركي وحزب العدالة والتنمية وكذلك الأعلام العثمانية والقومية.

وتوجهت قافلة طويلة من السيارات صوب القصر الرئاسي حيث من المنتظر أن يلقي أردوغان كلمة بمناسبة فوزه في وقت لاحق من هذا المساء.

وأكدت المواطنة التركية عائشة يلدير /46 عاما/ دعمها للزعيم الذي يتولى السلطة منذ مدة طويلة. وقالت، وهي تحمل علما تركيا باللونين الأحمر والأبيض: "نحن دائما خلفه، وندعمه حتى النهاية". وقالت إن الاقتصاد يتحسن، مقارنة بالسنوات الماضية.

وقال محمود عبيد / 22 عاما/ وهو سوري من دمشق، ويقيم في أنقرة منذ عشر سنوات، إنه لم يصوت في الانتخابات.

وردا على إعلان المعارضة بأنه سيتم طرد السوريين من تركيا، قال إن انتصار أردوغان نتيجة "طيبة للغاية" لتركيا، وللشباب ولكل المسلمين".

وقال "لا تنشغلوا بنا، لكنه (خير) للإسلام".

وقالت إسلم أتايلار، وهي طالبة تركية /23 عاما/، وناخبة لحزب الشعب الجمهوري: "لقد شعرت بشيء سيء وخيبة أمل منذ أن شعرت بخوف بأن كليتشدار أوغلو لن يفوز".

وقالت إن الشباب من أصدقائها يفقدون الأمل، والكثير من الناس تريد الرحيل عن البلاد. وقالت: "إنهم لا يريدون أن تنشأ أطفالهم في ظل هذه الحكومة".

وتعتزم أتايلار نفسها البقاء بالبلاد، قائلة: "إذا كان الجميع سيذهب، فمن سيقدم المساعدة من أجل استعادة تركيا؟".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك