قال الدكتور عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، إن التيار السلفي تسبب في أكبر موجة «إلحادية» في العالم العربي، وكان نصيب مصر منها كبير، مؤكدًا أن قيادات التيار السلفي لا يستطيعون إنكار ذلك.
وأضاف «حسن»، في لقاء ببرنامج «كل يوم في رمضان»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء الثلاثاء، أن كثيرًا من الشباب وعوام الناس يربطون الإيمان بالأشخاص، وأن المواطن البسيط إذا وجد شيخًا ينهي عن المنكر وهو يفعله ويدعو للمعروف ولا يفعله، فإن إيمانه سيهتز حتمًا.
وفي سياق ليس ببعيد، أكد الباحث السياسي، أنه ليس ضد فكرة وجود التيار السلفي في المشهد السياسي، وأن جماعة الإخوان لم تنته بعد، متابعًا: «لو رجعنا بالتاريخ هنلاقي أن الدولة قدمت مشروعات قومية منذ عام 1954 فأصرفت الناس عن الإخوان وغيرهم من الجماعات الدينية المتشددة، إلا أن الرئيس الراحل أنور السادات قام بثورة مضادة عام 1974 في الاقتصاد والفكر للقضاء على كل مكتسبات ثورة يوليو 1952، وبالفعل تم تصفية تلك المكتسبات بالكامل منذ عام 1974 وحتى عام 2011، فكان للإخوان مكان بيننا من جديد».