«أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى روح الأميرة فاطمة إسماعيل التي بادرت بإنشاء الجامعة المصرية الأولى؛ فاستحقت الخلود بقلوب المصريين»، بهذه الكلمات شكر الرئيس عبدالفتاح السيسي الأميرة فاطمة خلال كلمته في الحفل الختامي لمؤتمر الشباب السادس والمنعقد بجامعة القاهرة.
من هي الأميرة فاطمة إسماعيل؟ ولماذا استحق اسم الخلود؟
«الشروق» تجيب على السؤالين السابقين من خلال المعلومات الآتية:-
• هي ابنة الخديوي إسماعيل، ولدت في يونيو عام 1853، وتفردت بحبها للخير ومساهمتها في الأعمال الخيرية بين أخواتها، وتعودت على تذوق الفن والثقافة من حياتها بالسرايات الملكية، كما اهتمت برعاية الثقافة و العلم.
• كانت من أنصار إنشاء الجمعيات الأهلية.
• باعت مجوهراتها وأرضها من أجل بناء جامعة القاهرة.
• لم تتمكن من الدراسة بالجامعة لمنع الفتيات من الدراسة آنذاك.
• تميزت بين أشقائها بحب العمل العام والتطوعي وشاركت في العديد من الأعمال الخيرية.
• نقلت ثقافة العمل التطوعي لابنها عمرو طوسون الذي كان من أكثر أفراد أسرة محمد علي إقبالا على العمل العام.
• شاركت الأميرة فاطمة في وضع حجر أساس الجامعة وتوفيت عام 1920 قبل أن تراها
• يعود الفضل لها في فتح الطريق أمام المرأة المصرية للالتحاق بالتعليم الجامعي.