«الزراعة الهوائية».. طوق النجاة للبشرية لضمان تحقيق الأمن الغذائي مستقبلا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الزراعة الهوائية».. طوق النجاة للبشرية لضمان تحقيق الأمن الغذائي مستقبلا

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأربعاء 29 يوليه 2020 - 12:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 يوليه 2020 - 12:18 م

حدد الباحثون، طريقة جديدة للزراعة الخالية من التربة، يمكن أن تساعد في تحسين الأمن الغذائي، باعتبار أن تغير المناخ وتآكل التربة يحدان من قدرتنا على زراعة المحاصيل.

يسلط البحث، الذي أجراه علماء في جامعة بريستول، ومركز جون إينيس وLettUs Grow، الضوء على كيف يمكن أن تساعد الزراعة العمودية في إنتاج غلات محاصيل متسقة، وتحسين استقرار الأسعار، وتشجيع زراعة الطعام في أماكن غير متوافقة مع محاصيل معينة، مثل الصحراء أو القطب الشمالي.

والزراعة الرأسية هي نوع من الزراعة الداخلية، حيث تُزرع المحاصيل في أنظمة طولية مكدسة مع التحكم في المياه والإضاءة ومصادر المغذيات بعناية، بحسب موقع "انفيرونمينت جورنال".

واختبر الباحثون، طرق الزراعة الهوائية التي تستخدم الهباء الجوي الغني بالمغذيات بدلًا من التربة التي يتم تطبيقها بعد ذلك مباشرة على الجذور.

ويُعتقد أن هذه الطريقة تؤدي إلى غلة أكبر من المحاصيل تصل إلى 70%.

هناك العديد من الفوائد البيئية لهذه التقنيات، بما في ذلك الاستخدام الأفضل للمساحة لأن المزارع الرأسية يمكن بناؤها في مواقع حضرية مهجورة، وعدد أقل من الأميال الغذائية، والحد من تدهور التربة، واستعادة المغذيات والمياه وإعادة تدويرها.

قالت رئيسة الدراسة بيثاني إلدريدج من جامعة بريستول الإنجليزية: "بالنظر إلى أن 80% من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء العالم تشير إلى تآكل معتدل أو شديد، فإن القدرة على زراعة المحاصيل في نظام خالٍ من التربة بأقل قدر من الأسمدة والمبيدات الحشرية مفيد لأنه يوفر فرصة لزراعة المحاصيل في المناطق التي تواجه تآكل التربة أو القضايا البيئية الأخرى".

وأضافت إيلدريدج: "نحن ندرك أنه يمكن الحصول على غلات أعلى من النباتات التي تزرع في مجموعات الزراعة الرأسية الهوائية، ومع ذلك لا يزال لدينا القليل من المعرفة نسبيًا حول كيفية نمو النباتات واستجابتها لبيئة التربة الأقل نموًا في أثناء الزراعة الهوائية".

وذكر البحث أن هذه المعرفة ستكون مهمة لتحسين البيئة المتنامية لتشجيع نمو هذه الميكروبات المفيدة أو تطوير خليط يسمى بالـ"بروبيوتيك"، والذي يمكن إضافته كمكمل للمساعدة في تعزيز أداء النبات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك