قالت الكاتبة الصحفية والنائبة فريدة الشوباشي، إن الزواج في الماضي كان يتعلق بالجوهر وليس المظهر، لافتة إلى أنها لا تتعاطف مع الغارمات بالرغم من أنها ترثى لحالهم.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «بالأصول»، المذاع عبر فضائية «الشمس»، مساء الخميس، أنها كانت تنام على الأرض في بداية زواجها، بالرغم من أن زوجها «علي الشوباشي» من عائلة كبيرة، موضحة أن جد زوجها كان يشغل منصب أول نقيب للمحامين في الإسكندرية.
ولفتت إلى أن والد زوجها شغل منصب وكيل وزارة، ووالدته كانت ابنة إقطاعي كبير وورثت عزبة عنه، كتابعة: «كان يعيش حياة راغدة، ولم نتمكن من شراء غرفة نوم ثمنها 240 جنيهًا فاشترينا مرتبة ونمنا على الأرض».
واستشهدت بمقولة كان يرددها والده وهي «فقر بلا دين هو الغنى الكامل»، قائلة إنها وزوجها أسسا نفسهما من الصفر، وأحضرا أثاث المنزل والأجهزة الكهربائية بالتقسيط.
وأشارت إلى أنها لم تتزوج مرة أخرى بعد وفاة زوجها؛ لأنها أحبته ووجدت أنه الشخص الوحيد في العالم الذي من الممكن أن تقبله، معلقة: «كل الرجالة الآخرين كانوا بمثابة إخوة لي، وكنت أقطع أكثر من ألف كم من القاهرة إلى الواحات الخارجة أثناء اعتقاله حتى آخذه في حضني».