قدم أفراد من مجتمع بوجانفيل، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في بابوا غينيا الجديدة، شكوى إلى الحكومة الأسترالية ضد شركة ريو تينتو لانتهاكات تتعلق بالبيئة وحقوق الإنسان التي تسبب فيها منجمها السابق.
وجاء في الشكوى التي رفعت اليوم الثلاثاء أن النفايات الملوثة التي خلفها منجم النحاس والذهب المملوك سابقا للشركة البريطانية الأسترالية "تعرض أرواح المجتمع وسبل معيشته للخطر".
وأبلغ ذلك المجتمع عن مشاكل صحية خطيرة بسبب مصادر المياه المسممة، ويقول أفراده إن الأراضي والمواقع المقدسة قد غمرت بالملوثات.
ويعيش ما يتراوح بين 12 ألفا إلى 14 ألف شخص في اتجاه المنجم على طول وادي نهر جابا-كاويرونج.
وكانت الشركة قد قامت بتشغيل المنجم منذ مطلع السبعينيات حتى عام 1989 عندما تم هجره أثناء حرب أهلية، وتخلت الشركة عنه في 2016.
وقالت كيرين آدامز، المديرة القانونية لمركز قانون حقوق الإنسان الذي قدم الشكوى نيابة عن أعضاء المجتمع الـ 156 ، إن ريو تينتو بحاجة إلى تحمل المسؤولية.