وزير خارجية روسيا: بوتين يزور كوريا الجنوبية بمجرد استقرار الوضع الوبائي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية روسيا: بوتين يزور كوريا الجنوبية بمجرد استقرار الوضع الوبائي

سول - أ ش أ:
نشر في: الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - 2:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - 2:23 م

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "إن كوريا الجنوبية وروسيا ستناقشان زيارة الرئيس فلاديمير بوتين المحتملة إلى سول بمجرد استقرار أزمة فيروس كورونا المستجد".

وأعرب الوزير الروسي -في مقابلة أجراها مع وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 30 ​​عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين- عن أمل موسكو في التعاون الاقتصادي الثلاثي بين الكوريتين وروسيا، موضحا أن هذا التعاون لن يخدم فقط مصالحهم الاقتصادية، بل سيساعد أيضا في تعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وقال لافروف "كان هناك حوار سياسي منتظم بين البلدين، يشمل حوارات رفيعة المستوى، وكانت زيارة الرئيس مون جيه-إن الرسمية إلى روسيا في الفترة من 21 إلى 23 يونيو 2018، حدثًا مهمًا في العلاقات الثنائية".

وأضاف "نخطط لبدء محادثات مع سول بشأن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الجنوبية بمجرد أن تعود الصحة العامة والوضع الوبائي إلى طبيعته".

وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى العلاقات الاقتصادية الثنائية، وشدد على إمكانات مشاريع التعاون الثلاثية التي تشمل الكوريتين وبلاده، مثل المخطط اللوجيستي باستخدام خط سكة حديد يربط بين مدينة راجين الساحلية الشمالية ومدينة خاسان الحدودية الروسية، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن مشروع راجين خاسان لا يتعارض مع عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونج يانج، حيث دعا إلى مزيد من الخطوات العملية للتعامل مع النظام المنعزل.

وتابع لافروف "بدلا من انتظار رفع العقوبات الدولية عن كوريا الشمالية، أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا الشروع في اتخاذ خطوات عملية.. وبالنظر إلى أن مشروع راجين، فإنه لا يخضع لعقوبات الأمم المتحدة، وأعتقد أنه بمشاركة الشركات الكورية الجنوبية المهتمة بالمشروع يمكن أن يكون نقل الفحم الروسي إلى كوريا الجنوبية عبر ميناء راجين بمثابة الخطوة الأولى في هذا الاتجاه".

وتعثر مشروع راجين خاسان بعد تجربة بيونج يانج النووية وإطلاق صاروخ بعيد المدى عام 2016، كما تم تعليق مجموعة من المشاريع بين الكوريتين وسط مأزق في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة والشمال.

وتعليقا على الجهود المتوقفة لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وتعزيز السلام الدائم في شبه الجزيرة المقسمة، شدد لافروف على الحاجة إلى "التنفيذ الفعلي" لاتفاقات السلام التي تم التوصل إليها بين زعيمي الكوريتين وبين زعماء الولايات المتحدة والشمال، داعيا الدول المشاركة في جهود السلام إلى التركيز على تعزيز الثقة المتبادلة.

وقال "أنا مقتنع بأن هناك حاجة للكوريتين والشمال والولايات المتحدة للتركيز على تطبيع علاقاتهما الثنائية وتعزيز الثقة المتبادلة بدلا من محاولة حل جميع القضايا الإقليمية الشاملة التي طال أمدها على الفور"، كما شدد على أن حل القضايا الإقليمية الشاملة مهمة تخص جميع الدول المعنية، ولا يمكن تسويتها إلا من خلال الجهود المشتركة التي تحترم التفاهم القانوني المتبادل فيما بينها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك