قال اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش، قائد الجيش الثالث الميداني، إن تنفيذ النشاط الرئيسي لتفتيش حرب الفرقة 19، يأتي مواكبًا لانتصارات أكتوبر المجيد، والتي تعتبر منهاج حياة.
وأضاف «الدش»، خلال كلمته في فعاليات تفتيش حرب لفرقة 19 مشاة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، أن رجال الجيش الثالث الميداني مستعدون لتنفيذ أي مهام يكلفون بها بمهارة واحتراف، موضحًا أن المعدات العسكرية في طابور العرض تعكس مدى التحديث والتطوير التي وصلت إليه قواتنا المسلحة في التخصصات المختلفة، وأن هذا التحديث هو أولى اهتمامات القيادة العامة للقوات المسلحة، التي لا تدخر جهدًا في امتلاك كل ما هو جديد ومتطور لتصبح قادرة على الوفاء بالتزاماتها أمام شعب مصر.
وذكر أن إعداد الأجيال من المقاتلين لتحمل المسؤولية يتطلب جهدًا مستمرًا وعملًا مخلصًا لاستكمال مسيرة السابقين، وهو ما يلزم اتباع المنهج العلمي لبناء المقاتل وصنع أجيال جديدة تعد بمثابة امتدادًا طبيعيًا للأجيال السابقة.
وأكد أن رجال الجيش الثالث الميداني عازمون على بذل كل ما هو غال ونفيس، فداء لمصر وكلهم يقين بأن وطنهم باق طالما جيشهم قوي وقادر، مشيرًا إلى متابعته لما يحققه الشعب من تقدم وازدهار في طريق التقدم والبناء، بعد أن أثبت أنه شعب عصي على الانكسار، ويمضي اليوم بخطى واثقة وثابتة على درب التنمية الحقيقية لصنع مستقبلًا زاهرًا.
وأشار إلى مشاركة الجيش الثالث الميداني في مجالات التنمية، من باب الحرص على الأمن القومي المصري، وبما لا يؤثر مطلقًا على كفاءتها واستعدادها القتالي.
وعبر عن شكره وتقديره لرجال الجيش الثالث الميداني، الذين يسطرون كل يوم صفحة جديدة من صفحات المجد والشرف في تاريخ مصر، قائلًا إن ما يحققونه اليوم في الحرب على الإرهاب، سيتوقف أمامه التاريخ ليكون نبراسًا للأجيال القادمة.
وعبر عن اعتزازه بأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداء لمصر، متابعًا: «إنهم نواة الإرادة والإصرار والقوة والتحدي، الذي يتحلى به أبطال الجيش الثالث الميداني، الذين أقسموا على الثأر، والقضاء على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن».
واستطرد: «إننا نعاهدكم على الاستمرار في المضي قدمًا في تنفيذ مهامنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات، نصمد أمام الصعوبات ولا نأبي المخاطر نتحدى أنفسنا ولا نعرف المستحيل، لا تنال منا الأحداث ولا تثني إرادتنا العواصف والمحن، فإرادتنا لن تنكسر وعزمنا صلب لا يلين».