ليس خطأك ولست وحدك.. عبارات تساعد ضحايا الاعتداء على التعافي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليس خطأك ولست وحدك.. عبارات تساعد ضحايا الاعتداء على التعافي

سارة النواوي:
نشر في: الخميس 29 أكتوبر 2020 - 5:08 م | آخر تحديث: الخميس 29 أكتوبر 2020 - 5:08 م

يحل اليوم 29 أكتوبر، اليوم العالمي لضحايا جرائم الشرف؛ الذي جاءت فكرته لأول مرة في عام 2009، بعد أن نددت نساء سوريات بإطلاق حكم البراءة لشاب قتل شقيقته، بحجة الدفاع عن الشرف؛ إذ ثارت نساء سوريا ليتعبرن ذلك اليوم تضامنا مع ضحايا جرائم الشرف.

غالبا ما يعاني المحيطين بضحايا الاعتداء من الحيرة في التعامل معهم والحساسية فيما يقولونه ويفعلونه، وخاصة إذا كان صديقًا أو فردًا من العائلة.

كما أنه بالنسبة للناجي، قد يكون الإفصاح لشخص يهتم لأمره أمرًا صعبًا للغاية، لذلك عليك أن تكون داعمًا ومستمعا جيدا قدر الإمكان.

ووفقا لموقع "رين" الخاص بتقديم نصائح لضحايا الاعتداء، فإن هناك بعض العبارات التي تشعر الضحايا بالدعم وتبثهم الطمأنينة:

"أصدقك.. وأعلم أن الأمر تطلب الكثير من الشجاعة لتخبرني"

من الصعب للغاية على الناجين مشاركة قصتهم؛ لأنهم يشعرون بالخجل أو القلق من عدم تصديقهم أو إلقاء اللوم عليهم؛ ولذا دعك من أي أسئلة أو تحقيقات حول "لماذا وكيف".

وظيفتك هي دعم الضحية واحرص على عدم تفسير الهدوء على أنه علامة على عدم وقوع الحدث؛ فكلٌ يستجيب للأحداث الصادمة بشكل مختلف، ومن ثَم عليك تصديقهم.

"ليس خطأك.. أنت لم تفعل شيئا لتستحق ذلك"

قد يلوم الناجون أنفسهم، خاصة إذا كانوا يعرفون الجاني شخصيًا، ولذلك لا يجب إلقاء اللوم عليه.

"أنت لست وحدك.. أنا أهتم بك وأود مساعدتك بأي طريقة"

دع الضحية يعرف أنك موجود من أجله وعلى استعداد للاستماع إلى قصته إذا أراد مشاركتها، واحرص على وجود الأشخاص الذين يشعرون بالراحة في الحديث معه.

"آسف لحدوث هذا.. ما كان يجب أن يحدث ذلك لك"

عليك أن تدرك تأثير التجربة على حياتهم، ولذا تساعد عبارات مثل "أعلم مدى صعوبة الأمر بالنسبة لك"، و"أنا سعيد جدًا لأنك تشارك هذا معي"، تساعد على الشعور بالدعم والتعاطف.

"الدعم المتواصل"

لا يوجد جدول زمني للتعافي من الاعتداء، ولكن كل ما عليك فعله هو إظهار دعمك المستمر بشتى الطرق.

بالرغم من أنه من الصعب مشاهدة الضحية وهي تصارع آثار الاعتداء الجنسي لفترة طويلة من الزمن، ولكن عليك تجنب الحكم والعبارات التي تشير إلى أن التعافي يستغرق وقتًا طويلا، مثل: "لقد كنت تتصرف بهذه الطريقة منذ فترة".. "إلى متى ستظل هكذا؟".

تواصل مع الناجي لتذكيره بأنك ما زلت تهتم بسلامته وتصدق قصته، وأخبره دائما أنه قوي ويستطيع تجاوز تلك المرحلة بالعزم والمثابرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك