قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن الاتصالات للاستغاثة من العنف ضد المرأة شهدت زيادة بشكل ملحوظ؛ نتيجة لجائحة فيروس كورونا.
وأضافت والي، خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، أن الاتصالات زادت بنسبة خمسة أضعاف في تونس، و7.5 في الولايات المتحدة، وأربعة أضعاف في إيطاليا، قائلة إن المعدلات لم تشهد تغييرًا في المكسيك.
وأشارت إلى أن حالات الاغتصاب قلت إلى النصف؛ نتيجة لأزمة «كوفيد - 19»، متابعة: «نتيجة للإغلاق وحظر الخروج، فإن الإبلاغ عن حالات الاغتصاب بـ26 دولة قل».
وذكرت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أن واحدة من كل ثلاث سيدات في العالم تتعرض لأحد أشكال العنف سواء لفظي أو جسدي أو أكثر من ذلك، موضحة أن إبلاغ السيدات عن تعرضهن للعنف في أقسام الشرطة يتسم بالصعوبة والتحيز.