صناعة السياحة النمساوية تخشى من آثار الإغلاق الجديد على صورتها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صناعة السياحة النمساوية تخشى من آثار الإغلاق الجديد على صورتها

د ب ا
نشر في: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 10:31 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 10:31 ص

يساور النمسا وهي بلد يبجل سياحته الشتوية التي تتمحور حول جبال الألب التي تعتليها الثلوج والمنحدرات الجليدية الشهيرة عالميا وحفلات ما بعد التزلج، القلق بشأن ما الذي يعنيه إغلاق جديد لصورتها بين السياح الدوليين.

دخل الإغلاق حيز التنفيذ يوم 22 نوفمبر وتم جعل التطعيم ضد كوفيد-19 إلزاميا اعتبارا من شهر فبراير.

وقالت صناعة الفنادق إن الإغلاق لكافة أنحاء النمسا لا يعني خسائر بسبب الإلغاءات فحسب ولكن أيضا أضرارا جسيمة لصورة السياحة النمساوية.

وقالت سوزان كراوس فينكلر من الرابطة المهنية لصناعة الفنادق في الغرفة الاقتصادية الاتحادية النمساوية إن التصاعد الكامل للأزمة ينعكس بالسلب على البلاد.

وأضافت كراوس-فينكلر أن الزوار يأتون إلى النمسا ليس لمناظرها الجميلة فحسب ولكن أيضا للشعور بالأمان. وقالت "الأمان هو العملة الجديدة في السياحة.

وتعاني النمسا حاليامن موجة رابعة حادة حيث وصل معدل الإصابات على مدار سبعة أيام لكل مئة ألف ساكن إلى ألف حالة، بحسب أحدث بيانات متوفرة.

وأقرت كراوس-فينكلر أنه الآن لا يوجد بديل لإجراءات النمسا الصارمة. وقالت "يجب أن نتعايش مع هذا الآن"، مشيرة إلى أن الكثير من الآمال من أجل عطلات عيد ميلاد "كريسماس "كلاسيكية الآن من المحتمل أنها انقضت.

وعلى أفضل تقدير، يمكن أن يتوقع أصحاب الفنادق الآن قدوم القليل من الضيوف المنتظمين. وتراهن الصناعة على زيادة في النصف الثاني من الموسم، من منتصف يناير فصاعد.

وقالت الخبيرة "نأمل أن يظل هناك ما يمكن إنقاذه".

غير أنها لا تتوقع أن تتدمر الفنادق بشتاء آخر من القيود القاسية. ومن المحتمل أن تخفف الحكومة جزئيا من الخسائر في العائدات.

واختتمت حديثها قائلة إن السؤال الأكبر،مع ذلك، هو متى يمكن للنمسا أن ترسل إشارات إيجابية عن أنها آمنة مجددا وأنها مقصد يرحب بالسياح.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك