بدأ الرئيس التشيكي ميلوس زيمان سلسلة من المحادثات مع 17 مرشحا وزاريا من الحكومة الليبرالية المحافظة المقبلة اليوم الاثنين، على الرغم من إصابته بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).
كان زعيم حزب القراصنة إيفان بارتوس أول من قابله رئيس الدولة في قلعة لاني خارج براغ. وقد تم تكليفه بتولي حقيبة التنمية الإقليمية والرقمنة.
وقال بارتوس 41 عاما عقب الاجتماع إنه لا توجد اختلافات جوهرية فى الرأى ، وأضاف أن موضوع تمويل الإسكان بأسعار معقولة قد طرح .
واجتمع زيمان مع رئيس وزراء جمهورية التشيك الجديد بيتر فيالا أمس الأحد. وفي محاولة لمنع انتقال الفيروس بينهما، كان زيمان بداخل صندوق بلاستيكي شفاف خلال الاجتماع ومرة أخرى خلال التعيينات اليوم الاثنين.
ومن المعروف أن زيمان لديه تحفظات قوية تجاه أحد المرشحين ولكن رئيس الوزراء المعين حديثا قال إنه يؤيد التشكيلة المقترحة.
ولا تزال حكومة الملياردير الشعبوي المنتهية ولايتها أندريه بابيش تتولى تصريف الأعمال إلى أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية. ومن المتوقع أن يحدث ذلك في منتصف ديسمبر المقبل.