إضراب عمال السكة الحديد.. بايدن يخشى آثارا مدمرة على الاقتصاد الأمريكي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إضراب عمال السكة الحديد.. بايدن يخشى آثارا مدمرة على الاقتصاد الأمريكي

وكالات
نشر في: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 10:50 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 10:50 ص

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس، للتدخل العاجل لمنع عمال الشحن بالسكك الحديدية من إضراب قد تكون تداعياته "مدمرة على اقتصاد" الولايات المتحدة.

وبعد فشل المفاوضات بين أرباب العمل والنقابات، بات أكبر اقتصاد في العالم مهدداً بخسارة أكثر من ملياري دولار يومياً إذا نفّذت النقابات تهديدها وأوقفت عن العمل، اعتباراً من 5 ديسمبر على الأرجح، ما يقرب من 7 آلاف قطار شحن.

واتفق أرباب العمل ونقابات العمال في سبتمبر، لكن بعض هذه النقابات الـ12 رفض لاحقاً المصادقة عليه، لاعتراضها على مسألة الإجازات المَرضية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وهددت النقابات المعترضة، بالإضراب عن العمل اعتباراً من 9 يناير أو حتى من 5 من الشهر نفسه.

وحتى إذا أضربت نقابة واحدة عن العمل فإن بقية النقابات ستحذو حذوها وسيشل القطاع بأسره.

وطلب بايدن، من الكونجرس اتخاذ خطوة نادرة باللجوء إلى قانون من 1926 ويمنح السلطة التشريعية صلاحية منع إضراب عمال السكك الحديدية.

وبموجب هذا القانون يمكن للكونجرس أن يفرض تطبيق الاتفاق المبدئي رغم أنف النقابات المعترضة.

وشدد بايدن على أنه "بكل فخر مؤيّد للنقابات" و"متردد" في اللجوء إلى هذا الإجراء الاستثنائي، لكن الإضراب "سيضر بالملايين والأسر من الطبقة الشعبية".

وأضاف: "أريد أن أكون واضحاً، إنّ توقفاً تاماً للسكك الحديدية من شأنه أن يدمر اقتصادنا".

وسارعت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي إلى إصدار بيان قالت فيه: "نحن مترددون في تجاوز المصادقة على الاتفاق المبدئي، لكن علينا أن نتحرك لمنع إضراب كارثي للسكك الحديدية في البلاد من شأنه أن يشلّ اقتصادنا".

وفي بيانه، طلب بايدن من الكونجرس تجنب تغيير الاتفاق المبدئي، لصالح العمال أو أرباب العمل، وأكد أن الاتفاق المدبئي كان "بحسن نية" من الطرفين.

وفي بيانها، أكدت بيلوسي أن مجلس النواب سيصادق على الاتفاق المبدئي دون تغيير وسيحيله إلى مجلس الشيوخ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك