النفط يهوى لأدنى مستوى في 17 عاما نتيجة تفشي فيروس كورونا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النفط يهوى لأدنى مستوى في 17 عاما نتيجة تفشي فيروس كورونا

أ ش أ
نشر في: الإثنين 30 مارس 2020 - 9:44 ص | آخر تحديث: الإثنين 30 مارس 2020 - 9:45 ص

سجلت أسعار النفط العالمية تراجعا حادا خلال أولى جلسات الأسبوع اليوم الاثنين، لتهوى إلى أدنى مستوياتها في نحو 17 عاما في ظل الشلل الذي أصاب حركة أكبر الاقتصادات العالمية نتيجة تفشي فيروس كورونا، متسببا في اختلال ميزان العرض والطلب العالمي.

هبط سعر العقود الأجلة لمزيج برنت تسليم شهر مايو أكثر من 6% ليصل الى مستوى 23.38 دولار للبرميل، متجهة صوب تسجيل أسوأ موجة خسائر شهرية على الاطلاق بعد خسارة 54% من قيمتها خلال شهر مارس فقط ونحو 65% خلال الربع الأول من 2020.

كما تراجع سعر العقود الأجلة الخام الأمريكي تسليم شهر مايو بنسبة 5% مسجلا 20.33 دولار للبرميل بعدما هبط في الدقائق الأولى من الجلسة إلى مستوى 23.09 دولار للبرميل ليبلغ إجمالي خسائره 54% في مارس أيضا و66% في الربع الأول من العام.

وتعاني أسواق المعدن الأسود من تدني معدلات الطلب العالمية على الخام بسبب تعطل النشاط الاقتصادي والتجاري حول العالم بالتزامن مع توقف حركة السفر والنقل، والذي يأتي ضمن مساعي الدول الرامية للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا الذي يظل يفتك بالعديد باقتصادات كبرى داخل أوروبا والولايات المتحدة.

وزادت التوترات بين منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" وروسيا عقب معارضة الأخيرة اتفاق تعميق خفض الإنتاج في مفاقمة الأوضاع سوء للأسواق العالمية التي أصبحت تعاني من تخمة المعروض.

وكانت المملكة العربية السعودية قد نفت يوم الجمعة الماضي إجراء أية اتصالات مع الجانب الروسي حول خفض الإنتاج أو توسيع تحالف "أوبك +"، كما قال نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوريكون إن تراجع الأسعار لمستوى 25 دولار للبرميل قد يكون غير سار لكنه ليس بكارثة تستدعي الذعر.

ونقلت وكالة بلومبرج عن فيفك دهار، خبير بشؤون النفط لدى بنك أستراليا قوله: "مخاوف ضعف الطلب تظل سببا رئيسيا لتراجع الأسعار منذ بدء أزمة كورونا ولكن تهاوي الأسواق على هذا النحو يعود إلي فشل جهود "أوبك +" في التوصل لاتفاق بشأن تعميق خفض الإنتاج وانعدام المؤشرات بشأن عودة المملكة العربية السعودية وروسيا للتفاوض من أجل نزع فتيل الأزمة وإعادة استقرار الأسواق".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك