تعهدت شركة بريطانية صغيرة متخصصة في توريد الملابس والمستلزمات لتمثيل أدوار الأطباء أو العاملين في المجال الطبي، عبر شبكة الانترنت، بالتبرع بكل مخزونها لمساعدة مستشفى تابع لهيئة الصحة الوطنية في صراعه للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت شركة "ميدفيت يو كيه" في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد كانت مجرد أطقم قليلة ، لأننا لا نملك مخزونًا كبيرًا ، لكنهم كانوا في أمس الحاجة لها، لذلك أرسلناها لهم مجانًا".
وأضفت الشركة مسحة انتقادية إلى تبرعها في سلسلة من التغريدات.
وكتبت "عادة لا نتحدث في السياسة على تويتر، ولكن.. عندما ترى مسؤولا من الحكومة يقول إن هيئة الصحة الوطنية تحصل على ما تحتاجه، فهذا كذب".
وقال شركة "ميدفيت يو كيه" إنها "تلقت اتصالات من قبل ممثلي مشتريات هيئة الصحة الوطنية في جميع أنحاء البلاد، محاولين الحصول على معدات وملابس الحماية الأساسية".
وأضافت: "عندما نجد أنفسنا، ونحن شركة صغيرة أنشئت لخدمة قسم صغير من مجتمع الراغبين في أداء الأدوار التمثيلية، يلجأون إلينا كمورد أخير لهيئة الصحة الوطنية في وقت الأزمات، فإن هناك خطأ جسيم".
وقالت الشركة إن العجز في تلك المستلزمات كان نتيجة "عشر سنوات من نقص التمويل والتخفيضات المزمنة التي تركت الهيئة قادرة بالكاد على التأقلم في الظروف العادية ، ناهيك عن مواجهة هجوم شرس من جائحة عالمية".