أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة المشتغلين بشكل دائم بلغت 66.2% خلال عام 2019 من إجمالي المشتغلين (15 سنة فأكثر) مقابل 70.8% خلال عام 2018، مشيرا إلى أن نسبة المشتغلين بشكل دائم بين الذكور 67.1% مقابل 89.3% للإناث، وذلك وفقا لنتائج بحث القوى العاملة لعام 2019.

وأوضح الإحصاء -اليوم الخميس في بيانه بمناسبة عيد العمال والذي يوافق 1 مايو من كل عام- أن نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمينات الاجتماعية بلغت 45.2% خلال عام 2019 من إجمالي المشتغلين (15 سنة فأكثر) مقابل 48.1% خلال عام 2018.

وأضاف أن نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمينات الإجتماعية بين الذكور بلغت 40.8%، بينما بلغت 71.2% للإناث خلال عام 2019، مشيرا إلى أن نسبة المشتغلين المشتركين في التأمينات الاجتماعية في القطاع الحكومي بلغت 97.0%، بينما بلغت 34.5% في القطاع الخاص داخل المنشآت خلال عام 2019.

وبين أن نسبة المشتغلين المشتركين في التأمين الصحي سجلت 39.3% خلال عام 2019 من إجمالي المشتغلين (15 سنة فأكثر) مقابل 42.1% خلال عام 2018.

ولفت إلى أن نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمين الصحي بين الذكور بلغت 34.4%، بينما بلغت 68.5% للإناث خلال عام 2019، ونسبة المشتغلين المشتركين في التأمين الصحي في القطاع الحكومي 96.6%، بينما بلغت 25.7% في القطاع الخاص داخل المنشآت خلال عام 2019.

وأظهر الإحصاء أن متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بأجر بلغت (46.3 ساعة)، بمتوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين الذكور (47.0 ساعة) مقارنة بـ42.3 ساعة للإناث.

وأشار إلى أن أعلى متوسط لعدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في أنشطة خدمات الغذاء والإقامة سجلت (52.7 ساعة)، ثم العاملين في تجارة الجملة والتجزئة بمتوسط (51.6 ساعة)، ويليها أنشطة العقارات والتأجير بمتوسط (50.2 ساعة).

ونوه بأن متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في القطاع الخاص بلغت (48.2 ساعة)، ثم العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بمتوسط (45.0 ساعة).

يذكر أن دول كثيرة في العالم تحتفل بعيد العمال في 1 مايو من كل عام، ويكون عطلة رسمية في معظم البلدان ومن بينها مصر، وأصبح هذا اليوم بمرور الزمن رمزاً لنضال الطبقة العاملة من أجل حقوقها، ويعود عيد العمال فى أصله لعام 1869 حيث شكل قطاع الملابس فى فيلادلفيا الأمريكية ومعهم بعض عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم منظمة "فرسان العمل" كتنظيم نقابي يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل، وبهذه المناسبة بناء على تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية، فإنه من المتوقع أن يشهد العالم تقليصاً في الوظائف لنحو 200 مليون من الموظفين بشكل دائم في الأشهر الثلاثة المقبلة.خاصة بعد إجراءات الإغلاق الكامل أو الجزئي في العديد من الدول، وما تلى تلك الإجراءات من تخفيض في القوى العاملة.

وأضاف التقرير أيضاً أنه بالرغم من أن جميع المناطق في العالم تعاني من الأزمة التي تسبب فيها الفيروس، شهدت الدول العربية وأوروبا أسوأ تأثير في مجال التوظيف وأكبر الخسائر تتركز في دول آسيا والمحيط الهادئ وهي أكثر المناطق المأهولة بالسكان في العالم.