قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الخميس، إنها ترحب بإشارات المصالحة القادمة من السعودية وتأمل في وضع نهاية سريعة لخلافاتهما السياسية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن المتحدث قوله إن إيران والسعودية دولتان مهمتان في العالم الإسلامي ويمكن أن يؤدي التعاون بينهما إلى السلام والاستقرار في المنطقة.
وقدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نبرة تصالحية هذا الأسبوع فيما يتعلق بإيران. وقال في التلفزيون الحكومي "في النهاية إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة طيبة ومميزة".
وأضاف "نريدها أن تزدهر وتنمو لأن لدينا مصالح سعودية في إيران ، ولديهم مصالح إيرانية في السعودية".
وتعتبر السعودية السنية إيران الشيعية عدوًا لدودًا. يعمل الاثنان الآن على تسوية التنافس السياسي والاقتصادي المستمر منذ عقود من خلال الحروب بالوكالة في اليمن وسورية ودول أخرى.
ومع ذلك شهدت الآونة الأخيرة بوادر انفراجة.
وتأتي نبرة ولي العهد اللطيفة بعد تقارير في وقت سابق من هذا الشهر بأن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات في بغداد.