«الملاذ الآمن للحياة البرية».. جولة في القرية الخضراء الأولى بالهند - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الملاذ الآمن للحياة البرية».. جولة في القرية الخضراء الأولى بالهند

أدهم السيد
نشر في: السبت 30 مايو 2020 - 10:48 ص | آخر تحديث: السبت 30 مايو 2020 - 10:48 ص

تضم قرية كنومي ذات الـ7 قرون، أندر الحيوانات البرية كالنمر الملطخ والدب الآسيوى الأسود، بينما يحلق فوق أشجارها الاستوائية على مساحة 20 كيلو مترا أكثر من 300 طائر مغرد على رأسها طائر تراجوبان الذيال.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد كان شعب أنغمي القاطن للقرية يعتبر الصيد من الأمور المقدسة لحين وقوع مذبحة فى طيور تراجابان فى التسعينيات قام حكماء القرية علي إثرها بالسعى لجعلها ملاذا آمنا خاليا من الصيد ولتصبح السياحة البيئية منذ حينها مصدر دخل لأهل القرية.

وبلغ عدد السياح فى القرية عام 2019، نحو 4000 سائح خمسهم من دول خارج الهند، بينما أصبحت حراسة الغابات وإدارة دور الضيافة وتوصيل السائحين مهن أساسية لأهل القرية بجانب الزراعة.

ويقول تيسلا ساكارى أحد كبار السن الخبراء بالقرية إن سدس أسر القرية تعمل بمجال السياحة البيئية بجانب نشأة 12 دار ضيافة في القرية وعمل 22 من أبنائها كمرشدين سياحيين.

ويقول مييز مدير المحمية في القرية، إنه رغم توقف السياحة بسبب كورونا منذ شهرين إلا أن أهل القرية لديهم دخلهم الثابت من الزراعة والتى ساهم الحفاظ على المياه جراء حماية الغابات في استمرارها إذ تنتج القرية 22 نوعا من الأرز.

كما تنتج القرية تنوعا من الأغذية المزروعة من ذرة ودخن وقرع ويقطين وملفوف وثوم وفلفل وغيرها.

ويأكد مييز، على عدم لجوء أهل القرية للصيد لتغطية حاجاتهم، موضحا أن غرامة الصيد تبلغ 250 جنيها إسترليني.

وأضاف مييز أن الصيد لا يسمح به سوى لحماية الأراضي الزراعية من قطعان الخنازير البرية إذ تم التصريح لـ30 مزارعا بـ3 أيام من الصيد شهريا فقط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك