الشعب رفع أي شبهة وأسقط أي شك.. هل تتذكر أول تصريح للرئيس السيسي بعد ثورة 30 يونيو؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشعب رفع أي شبهة وأسقط أي شك.. هل تتذكر أول تصريح للرئيس السيسي بعد ثورة 30 يونيو؟

ياسمين سعد
نشر في: الخميس 30 يونيو 2022 - 2:44 م | آخر تحديث: الخميس 30 يونيو 2022 - 2:44 م

تحتفل مصر اليوم بعيد قومي لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الوطن، وهو ذكرى مرور 9 سنوات على قيام ثورة 30 يونيو.

واحتفاء بهذه المناسبة، نذكر أهم إنجازاتها من واقع ما ذكر في كتاب "ثورة الثلاثين من يونيو 2013 علامة فارقة في التاريخ المصري المعاصر"، للكاتب والمفكر الدكتور محمود محمد علي.

ذكر الكتاب في بدايته، دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أوضحت أن الدولة المصرية شهدت منذ عام 2011 وحتى قيام ثورة 30 يونيو 2013، حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق في تاريخ البلاد، فبالتزامن مع رغبة جماعة الإخوان الإرهابية في إسقاط الدولة ومؤسساتها ضمن سلسلة الجرائم التي اشتهرت بها الجماعة منذ تاريخ تأسيسها عام 1928، استغل الخارجون عن القانون، حالة الفراغ الأمني في تلك الفترة؛ لارتكاب أعمالهم الإجرامية والسطو على الأموال الخاصة والعامة، حتى جاءت ثورة 30 يونيو.

استطاع الشعب المصري بعد خروج الملايين إلى الشوارع أن يطيح بحكم الإخوان، وإفشال مخططهم في دخول البلاد في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، ولم يكن أمام القوات المسلحة المصرية خياراً آخر سوى الاستجابة لإرادة الشعب وحماية ثورته، التي مثلت علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأسقطت مخططات العناصر الإرهابية لتدمير البلاد.

أوضحت الدراسة أيضاً أن أبرز التحديات التي أطاحت بها دولة 30 يونيو لتصحيح المسار، وإنقاذ البلاد من براثن الإرهاب، هو مواجهة والانتصار على المخططات الإجرامية التي نفذتها الجماعة في إطار سعيها المحموم للوصول للحكم، وما أسفرت عنه تلك المخططات من إشاعة الفوضى، وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين.

وأشار الكتاب إلى البيان الذي قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي في أول تصريح له عقب ثورة 30 يونيو، تحديدا يوم الأحد 13 يوليو عام 2013، في لقاء مع قادة وضباط القوات المسلحة، وكان وقتها يشغل منصب وزير الدفاع برتبة فريق أول: "عندما تجلت إرادة الشعب بلا شبهة ولا شك، ووقع محظور أن تستخدم أدوات حماية الشرعية ضد مصدر الشرعية، فإن الشعب وبهذا الخروج العظيم، رفع أي شبهة وأسقط أي شك".

وأضاف: "القوات المسلحة وجدت أن ما وصلت إليه الثورة -ويقصد 25 يناير- لا يتناسب مع ما قصدته وسعت نحوه، وإن رؤاها للمستقبل نزلت عليها عتمة وظلمة لا تقبلها طبائع عصور التنوير والمعرفة والكفاءة".

وأكد الكتاب أن هذه الكلمات كانت بداية الاحتفال بثورة وطنية أجهضت كل المؤامرات التي كانت تخطط لتقسيم الوطن ونهب ثوراته، ونشر الفتنة بين أبناؤه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك