في ذكرى ميلاد صاحب العبقريات.. صلاح زكي: كتاب العقاد عن سعد زغلول أول دراسة موضوعية للشخصية المصرية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلاد صاحب العبقريات.. صلاح زكي: كتاب العقاد عن سعد زغلول أول دراسة موضوعية للشخصية المصرية

أسماء سعد
نشر في: الخميس 30 يونيو 2022 - 2:22 م | آخر تحديث: الخميس 30 يونيو 2022 - 2:22 م

في الوقت الذي تحتفل فيه الأوساط الأدبية والثقافية بذكرى ميلاد الأديب الكبير وصاحب العبقريات عباس محمود العقاد، قال الكاتب الصحفي والباحث صلاح زكي أحمد، إن ما كتبه "العقاد" عن الشخصية المصرية في كتابه الصادر عن دار الشروق "سعد زغلول زعيم الثورة" هو أول دراسة موضوعية عن تلك الشخصية التي لم يتوقف عند أبعادها النفسية والاجتماعية والتاريخية مُفكري جيله.

وأضاف صلاح زكي أحمد، من خلال منشور مطول له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "المعارك الفكرية والثقافية التي سبقت الأستاذ العقاد تناولت مكونات الهوية والشخصية المصرية وليس الشخصية ذاتها، قبل أن يوضح: أفرد الأستاذ دراسة مُطولة عن الشخصية المصرية، وتجاوزت صفحاتها أكثر من ثلاثين صفحة، أظن أنها الدراسة الأولى لتلك الشخصية، لم يسبقه إليها أحد، وهو ما يظهر في كتابه عن سعد زغلول زعيم الثورة المصرية في عام ١٩١٩، الصادر عن دار الشروق والذي يحمل عنواناً لافتاً هو سعد زغلول: سيرة وتحية.

واستطرد: "قبل الأستاذ العقاد لا أظن أن ثمة دراسة بالمعنى العلمي قد تناولت الشخصية المصرية كما تناولها على النحو الذي جاءت في مقدمة كتابه سعد زغلول: سيرة وتحية، وقد أراد العقاد وفق منهجه المُعتاد، أن يبدأ الحديث بما يُناقض فكرته، أي معالجة تلك الإتهامات الموجهه إلى الشخصية المصرية، ثم بعد ذلك يبدأ في التأسيس منهج أشبه بما يفعله المهندس المعماري، أن يأتي على الرُكام والأحجار أو المبنى المُتهالك فينزع منه عناصر قوته واحدة إثر واحدة ثم يحولها إلى ركام بنسف أعمدته المُتداعية أصلا، فّيُزيلْ أثارها الضارة ليُقيمْ البناء الشامخ الذي يبتغيه، قوي الأركان على هُدَى وبصيرة أو على نظيف كما يقول اللفظ الشائع".

وواصل في منشوره: "قبل ذلك لا يجوز البناء عند العقاد أو عند صاحب عقل، وقد لاحظت أن كل من أتى بعد الأستاذ ليتناول الشخصية المصرية قد سلك ذات المنهج، فعل ذلك الأستاذ شفيق غربال في كتابه الصغير الرائع تكوين مصر وكذلك فعل صبحي وحيدة وبصورة رائدة في كتابه الموسوعي في أصول المسألة المصرية وكذلك الدكتور سليمان حزين في كتابيه حضارة مصر : أرض الكنانة ومستقبل الثقافة في مصر العربية ثم يأتي الدكتور جمال حمدان لٍيفُرد للموضوع أربعة مجلدات عن مصر، أخذ لها عنوانا صريحا هو شخصية مصر وهو العمل الكبير الذي كان عنوانا لصاحبه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك