قال وزير التجارة الفلبيني رامون لوبيز، اليوم الأربعاء، إن الفلبين تأمل في إقامة علاقات تجارية أقوى مع الولايات المتحدة بغض النظر عمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وأضاف وزير التجارة -في تصريحات نقلتها صحيفة (فلبين ستار)- "لا نتدخل في شئون (أمريكا) الداخلية.. نأمل فقط في زيادة تعزيز علاقات التجارة والاستثمار بين الفلبين والولايات المتحدة".
من جهته، قال جون فوربس كبير مستشاري الغرفة التجارية الأمريكية في الفلبين، إن الشخص الذي سيتولى رئاسة أمريكا للسنوات الأربع المقبلة سيحدد، على نطاق أوسع من المعتاد، اتجاه العلاقات الثنائية بين مانيلا وواشنطن، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي المقبل يمكن أن يحدث تغييرًا في اقتصادات آسيا والفلبين.
وأوضح فوربس أن السياسات الأمريكية الحالية فيما يخص جائحة فيروس كورونا والنمو والتجارة ومجالات أخرى قد تتغير.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمريكا أقرضت الفلبين نحو 10 ملايين بيسو فلبيني لدعم مشاريع تعزيز النمو خلال جائحة كورونا، إلى جانب تعزيز الشفافية في التعاملات الحكومية.
يذكر أن الأسواق تراجعت اليوم عقب المناظرة الفوضوية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي بسباق الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، حيث قال ترامب إن الانتخابات قد تكون زائفة، مما أثار القلق بين المستثمرين بأن نتيجة الانتخابات قد تؤدي إلى تغذية حالة من الشكوك وعدم اليقين.